الحل السوري – خاص

أطلق “تجمع واعتصموا بحبل الله”، بالتعاون مع #جبهة_النصرة (القاعدة في بلاد الشام) معركة “استباقية” ضد قوات #الجيش_السوري و #حزب_الله اللبناني في منطقة #القلمون، حملت اسم “الفتح المبين”.

 

وقال الناشط أحمد اليبرودي، في حديث مع موقع الحل السوري، إن “قوات المعارضة تمكنت من استعادة السيطرة خلال المعركة على أربعة نقاط في منطقة جرود القلمون (الغربي)، واغتنمت دبابة T72 وعربة BMP وثلاثة مدافع 57”.

وأضاف اليبرودي أن المعارضة “دمرت دبابتي T72، وثلاثة جرافات (تركس)، وعربتي BMP وثمانية سيارات دفع رباعي تابعة لحزب الله، وأوقعت ثلاثين قتيلاً في صفوف الحزب والقوات الموالية للنظام.. بالإضافة إلى إصابة طائرة ميغ، ما أجبرها على الخروج من سماء القلمون”، رافضاً التعليق على أعداد الخسائر البشرية في صفوف المعارضة.

ويضم التجمع، الذي تأسس في 29-04-2015، أبرز فصائل #الجيش_الحر في القلمون، وهي (#لواء_الغرباء – #كتائب_السيف_العمري – #لواء_نسور_دمشق – #رجال_القلمون).

وأشار اليبرودي إلى أن الاشتباكات تركزت في منطقتي جرود #عسال_الورد و #الجبة (القلمون الغربي)، منوهاً إلى أن حزب الله استخدم خلالها صواريخ “زلزال” و “بركان”، من مناطقه داخل القرى اللبنانية (#زحلة و #بريتال).

كما تحدث اليبرودي عن قيام الطيران المروحي التابع للنظام باستهداف الجرود “بأكثر من عشرين برميلاً متفجراً”، بالإضافة إلى تنفيذ الطيران الحربي “لأكثر من خمسة غارات، أجبرتها الدفاعات الجوية للمعارضة على الخروج من سماء القلمون”.

وفي سياق متصل، دارت اشتباكات عنيفة على أطراف بلدة #فليطة (القلمون الغربي)، كما طالت المعارك منطقة #جرود_المعرة (القلمون الغربي) بحسب المصدر.

وتأتي المعركة التي أطلقتها المعارضة، والتي وصفها اليبرودي بأنها “استباقية”، رداً على الحملة الإعلامية لحزب الله اللبناني التي تمهد لـ”معركة القلمون الكبرى” والتي يهدف من خلالها إلى “السيطرة على كامل مناطق المعارضة في القلمون”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.