علي مملوك يلتقي وفداً فلسطينياً في دمشق لـ”بحث أزمة” مخيم اليرموك

علي مملوك يلتقي وفداً فلسطينياً في دمشق لـ”بحث أزمة” مخيم اليرموك

هيثم نبيل ـ جنوب دمشق

قام وفد من #منظمة_التحرير_الفلسطينية بزيارة إلى #دمشق هي الثانية خلال شهر، من أجل العمل على تحييد #مخيم_اليرموك عن النزاع العسكري،  وإخراج المسلحين منه، وفك حصاره، بالإضافة إلى إدخال المساعدات الإنسانية إليه.

وأفاد مصدر مطلع لموقع #الحل_السوري، أنّ الوفد وبعض من ممثلي الفصائل الفلسطينية التقوا في دمشق أمس، مع اللواء علي مملوك، (مدير مكتب الأمن القومي)، وبعض من الضباط ضمن جلسة مغلقة ، “لبحث أزمة مخيم اليرموك”،  بالإضافة إلى عدّة قضايا أخرى، فضّل المصدر عدم ذكرها.

وفي سياق متصل قال زكريا الآغا، (عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية) و(رئيس وفد المنظمة إلى دمشق) إنّ  #سوريا “تفهمت” موقف منظمة التحرير “بعدم اللجوء للخيار العسكري لطرد المجموعات المسلحة من مخيم اليرموك “.

جاءت أقوال الآغا، خلال لقائه والوفد المرافق له، مساء الثلاثاء، مع فيصل مقداد (نائب وزير الخارجية والمغتربين السوري)، “لمعالجة أزمة مخيم اليرموك” بعد سيطرة #تنظيم_الدولة_الإسلامية (#داعش) على أجزاء واسعة منه، والبحث في كيفية  فتح ممرات آمنة لتسهيل إدخال المساعدات للمخيم، إضافة إلى ملف المعتقلين الفلسطينيين في سوريا وتسوية أوضاعهم .

وأوضح الآغا أن” الاجتماع كان إيجابياً وأن هناك تفهماً سورياً لموقف منظمة التحرير الفلسطينية حول عدم اللجوء للخيار العسكري لحل أزمة ” مخيم اليرموك،  ” مشيراً إلى أن المقداد وعد في تقديم كافة التسهيلات لضمان إدخال المساعدات الإنسانية للاجئين الفلسطينيين داخل المخيم “.

كذلك التقى الآغا،  يوم الثلاثاء الماضي، مع كندة الشمّاط (وزيرة الشؤون الاجتماعية السورية) في مقر الوزارة بدمشق، ودار اللقاء حول “آليات” إدخال المساعدات الغذائية والأدوية للمخيم، و”توفير” مراكز إيواء آمنة للنازحين من مخيم اليرموك،  والذين يقارب عددهم “نحو 2800 عائلة فلسطينية” .

وأشاد الآغا،  “بالدور” الذي تقوم به #وزارة_الشؤون_الاجتماعية وهيئة #الهلال_الأحمر_السوري،  في “إغاثة النازحين الفلسطينيين” الذين خرجوا من مخيم اليرموك، إلى البلدات الثلاث،  يلدا، ببيلا، وبيت سحم،  مطالباً “باستمرار الوزارة في تقديم خدماتها الإغاثية لهؤلاء النازحين وتأمين مراكز إيواء لهم” .

من جهتها،  أكدت الشماط، أنّ الوزارة من “منطلق مسؤولياتها” ستواصل “إغاثة” اللاجئين الفلسطينيين،  الذين نزحوا من المخيم والذين يقيمون في مراكز الإيواء،  مشيرة إلى أنّ هناك “تنسيقاً” مع الجهات المختصة السورية لتأمين إدخال المساعدات والأدوية  لأهالي المخيم، من أجل “تخفيف معاناتهم”.

وحضر الاجتماعين أحمد مجدلاني،  وصالح رأفت،  (عضوا اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية)، و محمود الخالدي،  (السفير الفلسطيني بدمشق)،  وأنور عبد الهادي، (مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية) .

في موازاة ذلك،  قامت عدة مؤسسات إغاثية، بتوزيع سلل إغاثية على النازحين من المخيم إلى #يلدا و#ببيلا و#بيت سحم، ومن أبرزها، مؤسسة جفرا للإغاثة والتنمية الشبابية،  والهيئة الخيرية لإغاثة الشعب الفلسطيني،  وقافلة الوفاء الأوروبية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.