أعلن #حزب_الله عبر #قناة_المنار التابعة له، عن سيطرته على #تلة_موسى (التي يصل ارتفاعها إلى 2570 متراً، وتعد أعلى قمم المنطقة، وتكشف معظم أرجاء جرود القلمون).

 

كما أكد الإعلام الرسمي للنظام السوري سيطرة الحزب على المنطقة، في اعتراف علني غير مسبوق من قبل #النظام على دور حزب الله في المعارك التي يخوضها النظام ضد #المعارضة في منطقة #القلمون.

وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان بدوره، عن انسحاب #جيش_الفتح وقوات المعارضة المساندة له من تلة موسى، “بعد قصف صاروخي مكثف من قبل حزب الله و #النظام_السوري”.

مشيراً إلى أن “السيطرة على تلة موسى تعد التقدم الحقيقي الأول لحزب الله في منطقة القلمون، نظراً لموقعها الاستراتيجي وإشرافها على مناطق تدور فيها اشتباكات”.

وأرجع نشطاء من القلمون سبب تمكن الحزب من السيطرة على التلة إلى “غدر تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) بقوات المعارضة، وانقلابه عليهم”.

حيث قال الناشط في تجمع إعلاميي القلمون الموحد (أحمد اليبرودي) في حديث لموقع الحل السوري، أمس، إنه بعد السماح لمقاتلي داعش بالعبور من مناطقهم في جرد #قارة باتجاه نقاط الاشتباك في جرود ، “غدر التنظيم بالمقاتلين في جرود القلمون على خط الجبهة، وطالبهم بالمبايعة”.

موضحاً أن “غدر” داعش بجيش الفتح (الذي يضم أبرز فصائل المعارضة في القلمون)، “اضطر الجيش إلى الاشتباك معه، مما أجبر مقاتلي التنظيم المتشدد على الانسحاب من جرد #الجبة (القلمون الغربي)، ليبدأ بعد انسحابه بضرب قذائف الهاون على مقرات ومواقع جيش الفتح”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.