الحل السوري – خاص

تمكنت قوات #النظام_السوري من استرجاع البناء الأبيض (المحاذي لكتيبة الصواريخ قرب #المطار_العسكري) في #دير_الزور، بعد أن كان تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) وفق ما أعلنت حملة #ديرالزور_تذبح_بصمت.

 

وقال مجاهد الشامي (مؤسس الحملة) في حديث خاص لموقع الحل السوري، إن أهمية البناء الأبيض، تعود لكونه “نقطة متقدمة ومحصنة لحماية #كتيبة_الصواريخ”.

مشيراً إلى أن تقدم النظام على جبهة المطار، أتى “بعد إفشاله لهجوم لداعش عبر أحد سيارات التنظيم المفخخة (بقيادة باسل الخضر- 18 سنة)، التي تمكن النظام من تفجيرها قبل وصولها إلى هدفها المراد (كتيبة الصواريخ)”.

وأفاد الناشط بأن الاشتباكات بين النظام وداعش “خفت حدتها بشكل ملحوظ في دير الزور، بالتزامن مع هجوم التنظيم على مدينة #تدمر والمناطق المحيطة”.

كما تحدث الشامي عن قيام طائرات النظام السوري أمس بـ “استهداف المدنيين في الريف الشرقي للدير، الذي يسيطر عليه التنظيم، انتقاماً منهم”.

مؤكداً على أن القصف “لم يستهدف أي عنصر من عناصر داعش، بل كانت حصيلته وفاة سيدتين في مدينة الميادين، وتعرض ثالثة لجروح بليغة في القصف على البوليل”.

ويعيش المدنيون في محافظة ديرالزور، المهمشة إعلامياً، أوضاعاً إنسانياً صعبة جداً، بسبب حصار مزدوج يفرضه النظام السوري وداعش على الكثير من المدنيين في عدة مناطق، بالإضافة إلى تهجير الآلاف من السكان بعد أن فرضت داعش سيطرتها على كامل الريف وأجزاء واسعة من المدينة، وأعلنت الحرب على كافة الفصائل الموجودة سابقاً فيها.