الحل السوري – خاص

أعلنت حملة #الرقة_تذبح_بصمت، عن مقتل وجرح العشرات من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش)، بعد استهداف طيران #التحالف_الدولي لأحد أرتاله العسكرية، بالقرب من قرية #أبو_حية (غرب #تل_أبيض)، التي خسرها التنظيم أول أمس.

 

وقال الناشط أبو إبراهيم الرقاوي (أحد مؤسسي الحملة)، في حديث مع موقع الحل السوري، أن الرتل المستهدف “أرسله التنظيم  للمؤازرة، في محاولة لاستعادة قرية أبو حية، بعد سيطرة #القوات_المشتركة (#وحدات_حماية_الشعب – #الجيش_الحر) عليها”.

وفي سياق متصل، أشار الرقاوي إلى أن قرى #المبعوجة و #رجيمان و #كفيفة تشهد حركة “نزوح جماعي للمدنيين” بعد سيطرة القوات المشتركة على أبو حية، “بسبب الخوف من عمليات الانتقام”.

كما أمر داعش أهالي قرى المستريحة وزنار (ريف تل أبيض الغربي) بالرحيل، “لأنه ينوي حرق المنطقة برمتها لإيقاف تقدم القوات المشتركة” وفق ما أفاد به الناشط.

ويعد تقدم القوات المشتركة غرب الرقة، أول تهديد جدّي لنفوذ التنظيم في المحافظة، التي تعدّ العاصمة له في #سوريا.

حيث نقل التنظيم معظم قادته الأجانب وعائلاتهم إلى مدينة #الرقة، “من أجل الاحتماء بين المدنيين في المناطق السكنية، من طيران التحالف الدولي (الذي بدأ حملته ضد داعش في #سوريا أيلول الماضي)”، بحسب الرقاوي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.