هيثم نبيل – دمشق

دخلت اليوم إلى بلدة #ببيلا (ريف دمشق الجنوبي – وفي حالة هدنة مؤقتة مع النظام) قافلة من “أجل اليرموك 5” عبر معبر ببيلا  – #سيدي_مقداد.

 

وتأتي الحملة، التي أطلقتها مؤسسة جفرا للإغاثة والتنمية، بالتعاون مع جميعة نور، استكمالاً للحملات السابقة، والتي سيتم توزيعها على النازحين من مخيم اليرموك إلى بلدات (ببيلا – #بيت_سحم – #يلدا) المجاورة.

وفي حديث مع موقع الحل السوري، أفاد قيس سعيد (الناطق باسم المكتب الإعلامي لمؤسسة جفرا)، أنه بعد انقطاع وكالة #الأونورا عن إدخال المساعدات لبلدة يلدا لمدة 15 يوماً، وتوقف جميع الهيئات عن إدخال المواد (التي بمعظمها أدخلت مرة واحدة فقط، كحملة الوفاء الأوروبية ، وحملة منظمة التحرير، وحملة الهيئة الخيرية لإغاثة الشعب الفلسطيني)، تعود #مؤسسة_جفرا، و #جمعية_نور لإدخال 2000 طرد غذائي عاجل لأهالي #مخيم_اليرموك، سواء النازحين والذين لازالوا مقيمين فيه.

وأضاف قيس، أنه سيتم توزيع المساعدات في بلدة يلدا، وتعتبر هذه المرة الخامسة التي تقوم فيها المؤسستان بإدخال حملة إغاثية، منذ الأول من نيسان (تاريخ دخول #داعش إلى اليرموك بتسهيل من #جبهة_النصرة).

وفي سياق منفصل، شهد مخيم اليرموك مساء أمس، أصوات انفجارات عنيفة ناجمة عن القصف الصاروخي، الذي استهدف محيط #ساحة_الريجة، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة بين عناصر من جبهة النصرة (المرتبطة بتنظيم القاعدة)، وعناصر من #اللجان_الشعبية الفلسطينية، على محور ثانوية اليرموك وساحة الريجة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.