الحل السوري – وكالات

شهدت حملة دعم #الليرة_السورية، التي أطلقها عدد من “النشطاء” السوريين تحت اسم #الفينيق_السوري، انضمام المزيد من السوريين المساهمين ورجال الأعمال إليها، أبرزها مجموعة “سورية الأم في الوطن والمغترب” التي تتخد من #الولايات_المتحدة مقراً لها.

 

وقالت منسقة نشاطات الأطفال في المجموعة (ياسمين أحمد) في حديث لوكالة سانا الرسمية، إنه “انطلاقاً من مبادئ المجموعة في الانتماء الراسخ لتراب الوطن، والمساهمة في حماية الوطن وأبنائه، ووفاء منا لأهلنا داخل سوريا، أردنا المشاركة الفعالة في هذه الوقفة التاريخية في دعم الاقتصاد الوطني”.

وأشارت أحمد خلال حديثها إلى الوكالة، إلى أن المجموعة قامت بإيداع “وديعة مالية أولية بمقدار خمسة آلاف #دولار في #المصرف_المركزي”، مؤكدةً على أن “هناك دفعات أخرى قادمة، سيقوم أعضاء من المجموعة بإيداعها بعد بدء زياراتهم إلى #سوريا خلال الأشهر القادمة”.

وكانت مؤسسة “مجموعة سوريا الأم في الوطن والمغترب”، قد تأسست منذ ثلاثة أعوام، من قبل مغتربين سوريين في أمريكا، لـ “دعم السوريين إنسانياً واجتماعياً” بحسب القائمين عليها.

وبدأ يوم الجمعة الماضي التدخل العلني لدعم الليرة السورية، من قبل مغتربين سوريين، ضمن حملة تحث المغتربين بحسب مؤسسيها إلى “الحضور إلى سوريا لفتح حساب بالدولار، أو بصرف دولاراتهم في مصرف سوريا المركزي، أو عبر مصرف وسيط بالمراسلة”.

يذكر أن الحملة ستستمر لعدة أيام، يليها “إعلان حملات تدخل أسبوعية بالطرق القانونية الممكنة في الدول التي يتواجد فيها المغتربون”، وفق ما أكدته الوكالة الرسمية للأنباء.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.