الحل السوري – خاص

أعلن نشطاء في محافظة #الحسكة عن مقتل القيادي في تنظيم #داعش (#مهيمن_الطائي)، على يد قوات القوات النظامية في المعارك الدائرة حالياً في مدينة #تدمر ومحيطها.

 

وقال الناشط الإعلامي سراج الدين الحسكاوي، في تصريح لموقع الحل السوري، إنه بعد التواصل مع أقرباء الطائي، “أكدت العائلة أن الطائي قتل في معركة تدمر”، نافياً الأنباء التي تتحدث على مقتله من قبل قوات المعارضة.

وأفاد الناشط بأن الطائي “من أوائل المنشقين” عن #الجيش_السوري النظامي في بداية الحراك المسلح، و”يعدّ من مؤسسي الجيش الحر في الحسكة، حيث التحق بعد انشقاقه بـ #رياض_الأسعد (المعروف بلقب مؤسس #الجيش_الحر)”. مضيفاً أن الطائي “كان مسؤولاً في بداية الحراك عن تأمين دعم الكتائب في الحسكة، ومن بينها كتيبة أولاد عمومته الظاهرية، وبعض أبناء العشائر العربية في بلدة الجوادية”.

وِأشار الناشط إلى أن الكتيبة المذكورة هي التي قامت بـ “تحرير اليعربية” قبل استعادتها من قبل #النظام_السوري “الذي ارتكب مجزرة بأهالي البلدة، وقتل معظم أفراد الكتيبة”.

كما أفاد بأن “الطائي عمل لاحقاً على دعم كتيبة عباد الرحمن (بقيادة أبو أسد) في حي #غويران”، مشيراً إلى أن “الكتيبة مسؤولة عن معظم العمليات النوعية في الحي، وهي التي أدارت أمور غويران إلى أن أصبح محرراً، إلى حد ما، في سنة 2012”.

ودخل الطائي (الذي كان يشغل منصب القائد العسكري في الجيش الحر حينها) -بالتعاون مع جبهة النصرة- إلى مدينة #رأس_العين (ذات الأغلبية الكوردية)، في شهر تشرين الثاني (نوفمبر) من عام 2012 و”حرروها”، بحسب الحسكاوي.

وأِشار الحسكاوي إلى أن “الطائي أسس، في وقت لاحق من عام 2012، بعد السيطرة على رأس العين، لواءً عسكرياً يتكفل بالمهمات الخاصة، ليتجه بعدها -وبعد سيطرة المعارضة على #تل_حميس و #تل_براك- إلى المشاركه في السيطرة على #اليعربية، ومنها إلى #الشدادي، التي نجحت المعارضة ببسط نفوذها عليها حينها”.

وانتقل القائد في الجيش الحر في وقت لاحق إلى #جبهة_النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام)، ليبايع بعدها داعش “مستغلاً” منصب أخيه (المقاتل في داعش) وعلاقاته، ويصبح أحد العناصر السوريين البارزين في التنظيم، “بسبب ميزاته العشائرية (عشيرة طي العربية)، وتاريخه القتالي الطويل”.

ونُقل الطائي خلال الفترة الأخيرة من محافظة الحسكة إلى #حمص -بسبب اتباع داعش سياسة “إبعاد القيادات المناطقية عن مناطقها”- حيث قُتل هناك.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.