الحل السوري – خاص

سيطر مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش)، أمس الاثنين، على المحطة الثالثة المجاورة لحقل الهيل (التي تستخدم لتكرير وتحويل النفط)، خلال المعارك مع #النظام_السوري قرب #تدمر.

 

حيث قال الناشط الإعلامي خالد الحمصي (عضو اتحاد تنسيقيات الثورة) في حديث خاص لموقع الحل السوري، إن التنظيم “استطاع بسط سيطرته أمس الاثنين على المحطة الثالثة (T3) قرب قرية #أرك، بعد أن كان قد سيطر خلال الأيام الماضية على القرية (تبعد 25 كم عن تدمر)، وعلى #بئر_الحفنة للغاز، و #حقل_الهيل للغاز المجاورين لها، واللذين يقعان بين مدينة تدمر وبلدة #السخنة (التي سيطر عليها التنظيم الأربعاء الماضي)”.

وأشار الناشط إلى أن التنظيم تمكن من إلحاق إصابات بشرية كبيرة في صفوف النظام، موضحاً أن “خسائر النظام البشرية في معركة حقل الهيل فقط وصلت إلى نحو 150 عنصراً، باعتبار الحقل خزان بشري كبير للنظام، وخط دفاعه الهام ضد تنظيم داعش”.

وأفاد الحمصي بأن الخسائر البشرية لداعش خلال المعارك التي بدأت منتصف الأسبوع الماضي “قليل نسبياً”، مشيراً إلى أن “الضربة الأقسى على التنظيم كانت في اليوم الأول من المعارك (الأربعاء)، عندما خسر نحو عشرين من مقاتليه دفعة واحدة ببرميل متفجر بالقرب من #سجن_تدمر”.

وفي المقابل، صرح مصدر أمني في النظام السوري لوكالة فرانس برس، بأن “الوضع العسكري غير مستقر ومتبدل في المنطقة الواقعة شمال شرق تدمر حيث تستمر المعارك العنيفة”.

مؤكداً على أن “ارهابيي داعش غير قادرين على البقاء في اي منطقة لوقت طويل، وبالتالي لا إمكانية للحديث عن سيطرتهم على هذا الموقع او ذاك”.

وتحظى مدينة تدمر بأهمية كبيرة للتنظيم، بسبب موقعها الاستراتيجي، حيث تقع في وسط #البادية_السورية الحدودية مع محافظة الانبار العراقية، التي يسيطر التنظيم على أجزاء واسعة منها، وتعتبر أحد مناطق نفوذه داخل الأراضي العراقية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.