أعلنت #وزارة_النفط في #سوريا، عن طرحها الطاقة التكريرية الفائضة والمتاحة لكل من مصفاتي #حمص و #بانياس على الاستثمار، بطريقة المزايدة والتشغيل بنفط مستورد من الخارج.

 

وقالت وزارة النفط السورية في استدراج العروض، المنشور على الموقع الرسمي لها، إن العرض المطروح هو “لعام واحد، ويتعلق باستثمار إمكانات التكرير” في المصفاتين التي تصل إمكانيتهما إلى 3.3 مليون برميل نفط شهرياً (1.8 مليون برميل لبانياس و1.5 برميل لحمص).

وأشارت المؤسسة العامة لتكرير #النفط، في بيان استدراج العروض، إلى أنها “تشترط تأمينات أولية بمبلغ 50 ألف يورو، ونهائية بمبلغ 100 ألف يورو، صادرة عن #المصرف_التجاري_السوري، أو بموجب حوالة مصرفية، أو شيك مصدق من المصرف المذكور أو أحد المصارف الخاصة المعتمدة داخل سوريا”.

وذكرت المؤسسة أن العروض تقدم إلى ديوانها، على عناوينها في حمص أو #دمشق أبو عبر الموقع والبريد الالكتروني لها، منوهةً إلى “وجوب تسجيل العروض في الديوان، خلال موعد أقصاه 12-07-2015”.

وشهدت سوريا تراجعاً كبيراً في الإنتاج النفطي داخل البلاد، بسبب الحظر الأمريكي الأوروبي، واستيلاء المسلحين المتشددين على معظم المنابع النفطية في البلاد.

حيث وصل الإنتاج النفطي بحسب آخر التقديرات إلى ما يقارب تسعة آلاف برميل، بعد أن كان يصل في بداية عام 2011 إلى 380 ألف برميل.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.