عدنان الحسين – إدلب

سيطر مقاتلو #جيش_الفتح، صباح اليوم، على #المشفى_الوطني في جسر الشغور (الذي كانت تتخذه القوات النظامية مقراً لها، وتحاصره فصائل جيش الفتح)، وفر عدد من جنود النظام المحاصرين منه باتجاه الأراضي الزراعية باتجاه قرية #الكفير (القريبة من #جسر_الشغور والخاضعة لسيطرة النظام).

 

وقال الناشط الإعلامي سامر السلوم، لموقع الحل السوري، إن قوات النظام انسحبت من المشفى المحاصر، باتجاه البساتين القريبة منه، بالتزامن مع تغطية جوية كثيفة، “وصل عدد غاراتها لأكثر من 80 غارة جوية”.

وأوضح المصدر أن “عشرات الجنود والضباط فروا للبساتين، التي نصب فيها جيش الفتح عدة كمائن لهم، ما أدى إلى من مقتل 40 عنضراً، وأسر عدد آخر، فيما تدور اشتباكات عنيفة حتى اللحظة مع الجنود الفارين في البساتين، ويستمر القصف الجوي”.

وكانت حركة #أحرار_الشام_الإسلامية حفرت نفقاً تحت المشفى الوطني بنية تفجيره، بحسب ما نشرت صفحات موالية للنظام، ما “سبب حالة من الخوف والهلع في صفوف الجنود، ودفعهم إلى الهرب” بحسب المصدر.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.