الحل السوري – خاص

أعدم تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) 13 شخصاً في ريف #دير_الزور، أمس، ليصل عدد الأشخاص الذين أعدموا على يد داعش، خلال أقل من أسبوع في ديرالزور، إلى نحو خمسين شخصاً، بحسب نشطاء حملة #ديرالزور_تذبح_بصمت.

حيث قال مجاهد الشامي (مؤسس الحملة) في حديث خاص لموقع الحل السوري، إن إعدامات الأمس “تركزت في مناطق ريف ديرالزور الشرقي، وتحديداً في بلدات #صبيخان و #القورية و #العشارة ومدينة #الميادين”.

وأضاف الشامي أن التنظيم “أعدم ثلاثة أشخاص في بلدة صبيخان، بتهمة العمالة للنظام السوري، وشخصاً في القورية بالتهمة ذاتها، وشخصين مجهولي الهوية في العشارة بتهمة الردة”.

وأما مدينة الميادين، فكان لها الحصة الأكبر “بسبعة ضحايا”، قتلوا بحسب الشامي بتهم “تشكيل خلايا ضد داعش، وتصوير مقرات التنظيم”، والتي تعد أحد التهم الجديدة التي يدين بها التنظيم مناؤيه ويعدمهم.

وفي سياق مشابه، أفاد مؤسس حملة ديرالزور تذبح بصمت، موقع الحل، بأن الطيران الحربي والمروحي التابع للنظام السوري، “نفذ غارات جوية على #موحسن (الواقعة في الريف الشرقي والمحاذية لـ #مطار_ديرالزور العسكري)، استهدف خلالها مقراً للتنظيم المتشدد (مدرسة ياسر المطلق)”، ما أدى إلى مقتل اثنين من عناصر داعش “المهاجرين”.