عدنان الحسين – حلب

استمرت المعارك العنيفة بين #فصائل_المعارضة، وتنظيم الدولة الإسلامية (#داعش)، لليوم الثالث على التوالي، بعد هجوم الأخير على مواقع فصائل المعارضة في ريف حلب الشمالي، وسيطرته على مدينة صوران وقرى وحساجك وأم القرى والبل.

 

وتصدت فصائل المعارضة، صباح اليوم، لهجمات التنظيم على القرى المحيطة بمدينة صوران، وتمكنت من استعادة عدة نقاط، بعد معارك سقط فيها عدد من عناصر التنظيم.

وقال الناشط الإعلامي عمر الشمالي، لموقع الحل السوري، إن تعزيزات كبيرة وصلت إلى الريف الشمالي، على رأسها مقاتلون من #جبهة_النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام)، و #حركة_أحرار_الشام، بالإضافة للفصائل الأخرى، حيث تم استقدام آليات ثقيلة ودبابات.
وأوضح المصدر أن مقاتلي المعارضة استعادوا قريتي #البل و #حساجك، في ظل استمرار المعارك في قرية #أم_القرى ومحيط مدينة صوران، بعد قصف متبادل بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة.

وأشار المصدر إلى أن “أكثر من 20 عنصراً للتنظيم قتلوا، صباح اليوم، أثناء محاولتهم التقدم باتجاه قرية #الشيخ_ريح (شمالي مدينة صوران)، حيث تصدى مقاتلو جبهة النصرة والفصائل الأخرى لهم”.

وفي السياق ذاته، كثف الطيران الحربي التابع لقوات النظام، مساء أمس، من قصفه لمدينة #مارع (الخاضعة لسيطرة المعارضة)، بالتزامن مع الاشتباكات الدائرة على عدة محاور مع تنظيم داعش، حيث سقط ثلاثة أطفال وإمرأة من عائلة واحدة، وأصيب العشرات.

كما ألقى الطيران المروحي التابع لقوات النظام عدة #براميل_متفجرة على أحياء المعارضة في مدينة حلب، وعلى مدينة #الباب (الخاضعة لسيطرة التنظيم في ريف حلب الشرقي) أدت لسقوط عدد من الجرحى.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.