أعلنت حركة #فجر_الشام_الإسلامية (التابعة لجبهة أنصار الدين) التخلي عن موقفها الحيادي من تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش)، بعد أن “طعن التنظيم المجاهدين من الخلف”.

 

وقالت الحركة، في بيانها الصادر بعد ثلاثة أيام من هجوم داعش على مناطق نفوذ #المعارضة في ريف #حلب الشمالي، إن “قيادة حركة فجر الشام الإسلامية كانت اتخذت سابقاً موقف الحياد الإيجابي، الذي كان يناسب مرحلةً وظرفاً.. وقد آن الاوان لأن تترجم الحركة مفاصلتها العقدية والمنهجية مع القوم وعقائدهم الفاسدة ومنهجهم المنحرف، وذلك برد عاديتهم ودفع صيالهم”.

واتهمت الحركة التنظيم بـ “طعن المجاهدين من الخلف حين ساءته الانتصارات والفتوحات”، موضحةً أن مقاتلي التنظيم “استباحوا الدماء المعصومة وانتهكوا الأعراض المحرمة”.

ووصفت الحركة، التي تعمل بقيادة أبي عبد الله الشامي في بيانها داعش بأنها “جمعت بين دولة البعث العميقة قيادة وإدارة، وبين الشعارات الإسلامية”، حيث ترى الحركة أن داعش يعمل بمبدأ “الحكم الشمولي الأمني”، الذي يثبت حكمه “بالغلاة وفتاويهم وشعاراتهم، والإعلام الهوليودي”.

وكانت كتائب المعارضة السورية قد أرسلت أمس تعزيزات كبيرة إلى #ريف_حلب الشمالي، على رأسها #جبهة_النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام)، و #حركة_أحرار_الشام، لصد هجوم داعش على القرى المحيطة بمدينة #صوران، التي تمكن التنظيم من السيطرة عليها منذ يومين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.