آلان بكو – القامشلي

دعا الناطق الرسمي باسم #وحدات_حماية_الشعب (ريدور خليل) مراسلي صحيفة #التايمز البريطانية، وكافة منظمات حقوق الإنسان، لزيارة المناطق ذات الغالبية الكوردية في #سوريا (روج آفا)، والتحقق من كافة المعلومات التي يرغبون بها، معتبراً ما ورد في التايمز أمس “ادعاءات”.

واتهم خليل #الشبكة_السورية_لحقوق_الإنسان بكونها مصدراً للمعلومات التي تضمنها تقرير التايمز، معتبراً أن كل ما ورد هو محاولة “لتشويه” صورة وحدات الحماية.

وقال خليل في لقاء مع موقع #الحل_السوري إن المصادر التي نقلت عنها الجريدة “تتبع في النهاية للإئتلاف الوطني السوري، المتعاطف في بياناته مع تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش)”، وتأتي تلك “الشائعات” في وقت تقوم فيه وحدات الحماية “بتطهير المنطقة من هذه العصابة المجرمة”.

وبين خليل أن مجمل التقارير الصحفية والبيانات التي تروج ضد الوحدات في هذه الفترة إنما تحاول ضرب المكونين العربي والكوردي بعضهما ببعض، “وتغذي روح العنصرية”، مؤكداً التزام الوحدات بحماية “كافة أبناء روج افا من كورد وعرب وآشوريين وسريان وكل القوميات والأديان”.

وكانت صحيفة التايمز البريطانية قد نشرت أمس تقريراً نقلت معلوماته عن “مصدر في منظمات الإغاثة المدنية”، وقالت فيه إن قوات الحماية الشعبية، قامت بحرق قرى عربية في شمال شرق #سوريا، متهمةً الوحدات بعمليات “تطهير عرقي”.

وبينت الصحيفة أن الوحدات “حليف الغرب والولايات المتحدة في الكفاح ضد تنظيم الدولة”، قد “هجّرت أكثر من عشرة آلاف عربي من قراهم خلال الأشهر الستة الماضية”.

وكانت الوحدات قد أصدرت مساء أمس بياناً نفت فيه مجمل “الاتهامات” التي نشرت في التايمز، معتبرةً كل ما كتب “محض افتراء”، ومشيرةً إلى أن قرية #أبو_شاخات المذكورة في التقرير، كانت تابعة لسيطرة داعش، حيث تعرض أهلها للحصار والاستخدام كدروع بشرية، ثم فجرت سيارة مفخخة أدت لمقتل مدنيين من القرية وعسكريين من الوحدات، لتتمكن الوحدات في النهاية من السيطرة على القرية التي ما زال الناجون من سكانها موجودين في منطقة سيطرة الوحدات.

ومن الجدير بالذكر أن موقع الحل السوري نشر قبل أيام تقريراً عن انتهاكات مارستها وحدات حماية الشعب في قرى قريبة من مدينة #كوباني (عين العرب) بريف #حلب، حيث قامت بحرق منازل وأراضٍ يملكها مدنيون عرب وكورد، بحجة “تدمير الألغام التي زرعتها داعش في القرى”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.