عقدت المجموعة المصغرّة للتحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) اجتماعاً، أمس، لاجراء مباحثات “معمّقة” بشأن الوضع في #سوريا و #العراق، وعمليات #التحالف_الدولي فيهما.

 

وقالت المجموعة -في بيان نُشر على صفحة #السفارة_الأمريكية في #دمشق بُعيد الاجتماع- إن الهجمات التي شنها داعش على #تدمر في سوريا و #الرمادي في العراق، “تبرز الضرورة الملحة لتجديد سعينا (في إشارة إلى دول التحالف) المشترك إلى هزيمة تنظيم داعش”.

وأشار المجتمعون إلى “الحاجة الملّحة إلى #حل_سياسي للصراع في سوريا، بغية معالجة الأسباب الجذرية لتوسع تنظيم داعش”.

حيث أكد الشركاء في التحالف، وفق البيان، على “عدم قدرة نظام بشار الأسد على محاربة تنظيم داعش، وعدم رغبته في ذلك”.

داعين إلى “استهلال عملية سياسية حقيقية وشاملة للجميع، على وجه السرعة، تسيرها #الأمم_المتحدة من أجل تنفيذ مبادئ إعلان #جنيف، ومن ضمنها إقامة #هيئة_حكم_انتقالية، بالاتفاق المتبادل، كاملة الصلاحيات التنفيذية”.

وأعرب الشركاء في المجموعة المصغرة، في ختام البيان، عن عزمهم على عقد اجتماع “على مستوى رؤوساء الدول والحكومات، وبمشاركة جميع الأعضاء في التحالف، بموازاة دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة (التي ستعقد في شهر أيلول المقبل)”.

وضمت المجموعة المصغّرة للتحالف الدولي، تسعة وفود عربية من البحرين ومصر والعراق والكويت والأردن وقطر والسعودية والإمارات، بالإضافة إلى 13 وفداً من دول أجنبية، هي استراليا وبلجيكا وكندا والدنمارك وفرنسا وألمانيا وإيطاليا ونيوزيلندا وهولندا والنرويج واسبانيا وتركيا والولايات المتحدة.

كما حضر الاجتماع، الذي عقد في العاصمة الفرنسية (#باريس)، وفد عن الاتحاد الأوروبي، ووفد عن الأمم المتحدة (بصفة مراقب).

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.