الحل السوري – خاص

يبدأ تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) بتأمين الكهرباء لأهالي مدينة وريف #دير_الزور الشرقي الذين يمتلكون الأمبيرات (يتراوح سعرها بين 400 و600 ل.س)، مع قدوم شهر #رمضان، وفق ما أفاد نشطاء حملة #ديرالزور_تذبح_بصمت.

 

وقال الناشط مجاهد الشامي (مؤسس الحملة) في حديث خاص لموقع الحل السوري، إن الأهالي في ديرالزور “يعيشون حالة فقر شديد، فهم لا يملكون حتى ثمناً للطعام، ولذلك فإن #الكهرباء لا تصل إلا إلى الأغنياء، وهم عادة الأنصار في التنظيم (عناصر داعش من أهالي ديرالزور)”.

وفي سياق مشابه، قال الشامي إن “مدينة #الميادين (أكبر مدن ديرالزور) تنعدم فيها #المياه بشكل شبه تام، ويقوم الأهالي باستخدام الصهاريج لتعبئة المياه للشرب والاستعمال اليومي”.

وتابع الناشط، “كما يقتصر وجود الكهرباء في المدينة الشرقية على مقرات التنظيم المتشدد، أو عن طريق الأمبيرات التي تغذيها الكهرباء القادمة من حقل العمر”.

وعلى صعيد منفصل، قام عناصر التنظيم في مدينة #البوكمال (التابعة لولاية الفرات بحسب داعش) “بجمع كافة الباعة المتجولين في المدينة في إحدى الساحات، وأخبروهم أن ينصبوا خياماً فيها، على أن يعملوا داخلها حصراً مقابل ثلاثة آلاف ل.س تدفع للتنظيم على كل شخص” وفق الشامي.

ويسيطر التنظيم على كامل ريف ديرالزور، بالإضافة إلى أراضٍ واسعة في المدينة منذ صيف العام الماضي، بعد أن تمكن من إخراج كافة فصائل المعارضة السورية منها.