الحل السوري – وكالات

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس الثلاثاء، عن ارتفاع عدد القتلى الذين قضوا جرّاء سقوط “أكثر من 300 قذيفة وصاروخ وأسطوانة متفجرة”، على أحياء واقعة تحت نفوذ #النظام_السوري في مدينة #حلب يوم الاثنين إلى “34 شخص”.

 

موضحاً أن “من بين القتلى الـ 34 -الذين قضوا في القصف الذي استهدف مناطق النظام من قبل الكتائب الإسلامية والمقاتلة- ما لا يقل عن 12 طفلاً وخمسة مواطنات”.

وأشار المرصد الحقوقي إلى أن “القصف طال أحياء السريان الجديدة والسريان القديمة ومساكن السبيل والعزيزية والراموسة والاسماعيلية والمشارقة والشهباء، ومناطق أخرى في شارع النيل ومسجد الرحمن بمدينة حلب”.

وأعلن التلفزيون السوري الرسمي، أول أمس، مقتل أكثر من 23 مدنياً في قصف للمعارضة السورية على مناطق واقعة تحت نفوذ النظام، قرب مسجد كان الأطفال يتلقون فيه دروساً دينية بمدينة حلب.

وقالت وكالة سانا الرسمية، نقلاً عن مصدر في مديرية صحة حلب، أمس الأول، إن عدد الضحايا جراء “الاعتداءات الإرهابية” على الأحياء السكنية في مدينة حلب “ارتفع إلى 23 شهيداً وعشرات الجرحى غالبيتهم من الأطفال”.

وأضاف المصدر الرسمي أن عدد الضحايا مرشح للارتفاع بسبب “وجود أعداد كبيرة من الجرحى في حالة حرجة للغاية”، مشيراً إلى أن مشفيي الرازي والجامعة استقبلا “أكثر من 100 شخص، بينهم عشرات الأطفال، أصيبوا بجراح متفاوتة الخطورة”.

واتهمت #غرفة_عمليات_فتح_حلب من جهتها، قوات النظام بقصف مواقع المدنيين في مناطق سيطرته “لترهيبهم وتخويفهم من تقدم #فصائل_المعارضة في أحياء المدينة”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.