الحل السوري – خاص

أعلنت غرفة عمليات #بركان_الفرات عن سيطرتها على ناحية #عين_عيسى (شمال غرب الرقة)، و”طرد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) منها بشكل كامل”.

 

وقال أبو ابراهيم الرقاوي (أحد مؤسسي حملة #الرقة_تذبح_بصمت)، في حديث خاص لموقع الحل السوري، إن  #القوات_المشتركة في غرفة عمليات بركان الفرات (#وحدات_حماية_الشعب – #الجيش_الحر) “فرضت سيطرتها على كامل ناحية عين عيسى، والمناطق المحيطة بها، بما فيها اللواء 93 الاستراتيجي، لتستمر في تقدمها الذي بات يهدد وجود التنظيم في مدينة #الرقة”.

وفي سياق مشابه، أفاد الرقاوي بأن وحدات حماية الشعب “رفضت دخول دخول لجنة تقصي الحقائق (التي شكلها الائتلاف للبحث في الانتهاكات الممارسة في مدينة #تل_أبيض وريفها) إلى تل أبيض”.

موضحاً أن رفض الوحدات أتى بعد رفض الائتلاف طلبها “تقديم اعتذار رسمي” عن البيان الصادر من قبله بحق الوحدات، الذي قال فيه إن “وحدات حماية الشعب هي حركة إرهابية تابعة لـ #حزب_الاتحاد_الديمقراطي الإرهابي”.

ولفت الرقاوي إلى أن “الأهالي في مدينة الرقة، الذين صمدوا أثناء وجود الجيش الحر وبعده  #جبهة_النصرة والكتائب الإسلامية الأخرى، وحتى أثناء وجود داعش، باتوا يفكّرون بالنزوح وترك مدينتهم، خوفاً من انتهاكات الوحدات الكوردية”.

وعلى صعيد آخر، قال الناشط إن تنظيم داعش “انتهى من صك عملته المعدنية (ذهب وفضة ونحاس)، ويستعد لبدء العمل بها وتداولها داخل مدينة الرقة، بحسب أحد قادة التنظيم”.

مؤكداً، بحسب مصادره في الموصل، أن التنظيم المتشدد “انتهى منذ نحو أسبوعين من صك عملته” في المدينة التي تعد مركز ثقل داعش في #العراق.

وكان التنظيم المتشدد قد أصدر بياناً عبر “ديوان بيت المال” في تشرين الثاني (نوفمبر) العام الماضي، أعلن فيه أنه يعمل على صك عملات معندية خاصة به، ليتم التعامل بها في المناطق الخاضعة لسيطرته في سوريا والعراق، بناءً على “توجيهات من أمير المؤمنين (في إشارة إلى #أبو_بكر_البغدادي زعيم التنظيم)”.