أعلن تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) عن سيطرته على عدد من الأحياء الغربية لمدينة #الحسكة، وانسحاب قوات #النظام_السوري نحو مركز المدينة والأحياء الأخرى.

 

وقال التنظيم في بيان له، صدر عن “ولاية البركة” (وهو الاسم الذي يستخدمه التنظيم لمحافظة الحسكة)، إن عناصره تمكنوا من “السيطرة على حي النشوة الغربية، والمناطق المجاورة له”.

موضحاً أن “عدة كتائب من #جيش_الخلافة نجحت في التسلل ليلاً إلى أطراف الحي لتبدأ عملية اقتحامه من قبل الانغماسيين الذين مكن الله لهم اختراق عمق الحي” بحسب البيان.

وأشار التنظيم إلى أن قواته قامت بعمليات “تمشيط” لمواقع النظام والمقرات الحكومية التابعة له “وسط حالة من الصدمة والانهيار أصابت قوات النظام”.

ويأتي تقدم التنظيم المتشدد، وسط اتهامات وجهها النظام السوري لداعش بـ”تهجير عدد من سكان المناطق التي سيطر عليها في الحسكة”.

حيث قال التلفزيون السوري الرسمي أمس الخميس، إن “مقاتلي تنظيم داعش طردوا سكاناً من منازلهم في النشوة، وأعدموا البعض واعتقلوا آخرين”.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان بدوره إن حي النشوة يشهد “اشتباكات عنيفة” بين عناصر داعش من طرف، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف آخر، بعد “هجوم عنيف” نفذه داعش ليل الأربعاء.

وأضاف المرصد أن التنظيم استخدم أثناء افتحامه “عربة مفخخة” أدت إلى وقوع انفجار “عنيف” عند أطراف الحي الغربي للمدينة.