الحل السوري – خاص

سمع أهالي مدينة #الرقة دوي عدة انفجارات أمس مصدرها أطراف المدينة، بالتزامن مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع التابعة للتحالف الدولي وفق ما أفاد نشطاء #حملة_الرقة_تذبح_بصمت.

 

وقال الناشط أبو ابراهيم الرقاوي (أحد مؤسسي الحملة) في حديث خاص لموقع #الحل_السوري، إن أصوات الانفجارات سببها “استهداف طيران التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) عدة آليات تابعة للتنظيم شرق مدينة الرقة، يستخدمها داعش لحفر الخنادق وتعزيز دفاعاته على أطراف المدينة”.

وأوضح الناشط أن التنظيم “يقوم بحفر الخنادق على أطراف مدينة الرقة، وحول الفرقة 17 (1 كم شمال شرق المدينة)، وحول معمل القرميد (شرق المدينة) لحماية مناطق نفوذه وقواعده الاستراتيجية من أي هجوم محتمل للقوات المشتركة (وحدات حماية الشعب – الجيش الحر)”.
وأشار الناشط إلى أن معظم عمليات حفر الخنادق تتركز في المناطق الشمالية للمدينة (المقابلة للمناطق التي سيطرت عليها القوات المشتركة في الأيام الأخيرة)، بينما “يتكفل نهر الفرات بحماية الحدود الجنوبية للمدينة”.

وأفاد المصدر بأنه بعد وقوع الانفجارات، “توجهت سيارات الإسعاف التابعة للتنظيم إلى شرق المدينة (قرب معمل القرميد)، دون معرفة الخسائر البشرية في صفوف التنظيم”.

كما تحدث الناشط عن استهداف طيران التحالف بغارات أخرى في وقت لاحق من يوم الأمس مدينة الرقة، إذ تركزت الغارات على منطقة الفروسية ومناطق أخرى مجاورة.

كما بين المصدر أنه نتيجة لشدة الغارات وكثرتها أمس، “انتشرت حالة من الخوف بين صفوف الأهالي”، بالتزامن مع طلب داعش منهم إخلاء عدداً من الحدائق، “خوفاً من قصف التحالف لها”.

وكان طيران التحالف الدولي قد شن ليل أمس الأول غارة على مقر الفرقة 17، ما أدى إلى حدوث انفجارين ضخمين “هزّا المدينة”.