وكالات

أعلن تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) أمس الجمعة، عن إطلاقه سراح السجناء في السجن المركزي بمدينة #الحسكة، التي تشهد اشتباكات عنيفة بين التنظيم المتشدد وقوات النظام السوري.

وبدوره أعلن قائد شرطة الحسكة (اللواء حسيب الطحان) في حديث لوكالة #سانا رداً على إعلان إطلاق سراح السجناء، أن “حامية سجن الحسكة المركزي موجودة في أماكنها لحماية السجن، وتقوم بواجبها الوطني، وعناصر فرع الأمن الجنائي يستبسلون في التصدي لإرهابيي داعش”.

 

وفي سياق متصل، قال محافظ الحسكة (محمد زعال العلي) في تصريحات نقلتها الوكالة الرسمية إن “مدينة الحسكة آمنة ومستقرة، وإن الجيش والجهات الأمنية ومجموعات الدفاع الشعبية ثابتون في مواقعهم الاستراتيجية والاحترازية، للحفاظ على أمن المدينة والمواطنين”.

كما دعا المحافظ المواطنين إلى “العودة لمنازلهم والثبات فيها والتواصل معنا (في إشارة إلى الجهات الرسمية) لبيان حقيقة الأمر بأن الأمور بخير”، فيما وزير الإعلام السوري (عمران الزعبي) عبر التلفزيون الحكومي إلى “التعبئة” لقتال مسلحي #داعش الذين يحاولون فرض سيطرتهم على الحسكة.

وقال الزعبي إنه “على كل رجل وكل إمرأة وكل شاب قادر على حمل السلاح، التحرك على الفور والانضمام إلى المواقع الأمامية على الجبهة للدفاع على المدينة”. مشيراً إلى أن الجيش النظامي “يواجه عدواناً رهيباً لم يسبق له مثيل”.

وعلى صعيد مشابه، ذكر مكتب الأمم المتحدة في #سوريا أنه “ترددت أنباء” عن نزوح 60 ألف شخص في مدينة الحسكة، نتيجة لهجوم داعش خلال الأيام الماضية.

حيث قالت وكالة رويترز نقلاً عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للمنظمة العالمية إن “ما يقدر بنحو 50 ألف شخص نزحوا لأماكن أخرى داخل مدينة الحسكة، بينما غادرها عشرة آلاف شخص باتجاه مدينة #عامودا (القريبة من الحدود التركية)”.

 

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.