الحل السوري – خاص

نفت مصادر صحفية لموقع الحل السوري الأنباء حول سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) على حي #تل_أبيض الشرقي، والتقارير التي تتحدث عن “اقتحام داعش للبلدة الحدودية”.

 

حيث قال الناشط علي الأحمد من تل أبيض، في حديث لموقع الحل السوري، إن “خلايا نائمة تابعة للتنظيم نفذت هجوماً شرق المدينة”، نافياً أن تكون قد سيطرت على الحي المذكور.

وحذر الأحمد من “تكرار مثل هذه الهجمات في المنطقة، خلال الفترة القادمة، بسبب الانسحاب المفاجئ لداعش من تل أبيض، وبقاء خلايا نائمة تابعة في المنطقة”.

وأكدت شبكة أخبار تل أبيض بدورها، أن ما حدث في المدينة هو أن “خلايا نائمة” تواجدت، بعد ظهر الأمس، في قرية تل أبيض الشرقي، “واستهدفت حاجزاً بأسلحة خفيفة، ما أسفر عن اندلاع اشتباكات، بينها وبين #وحدات_حماية_الشعب”.

وقدّرت الشبكة أعداد المجموعة بـ”عشرة أفراد فقط”، وقالت إنهم تحصنو في مبنى مدرسة القرية، “وتمت محاصراتهم واستهدافهم”. مؤكدةً على أن “وحدات حماية الشعب عملت بعدها على تمشيط المدرسة”.

كما أفاد الناشط أبو ابراهيم الرقاوي (أحد مؤسسي حملة #الرقة_تذبح_بصمت)، موقع الحل السوري، بأن “انفجاراً قوياً سمع في الحي الشرقي بتل أبيض، تلاه اشتباكات أدت إلى وقوع إصابات بين الطرفين”. مشيراً إلى “وقوع إصابات أخرى في صفوف المدنيين، من بينهم طفلة (7 سنوات)، نُقلت إلى #تركيا”.

وأضاف الرقاوي، أن مدينة تل أبيض “شهدت بعد الأحداث نزوح مئات الأهالي إلى معبر حدودي، فتحته السلطات التركية في منطقة العله (1 كم شرق بوابة تل أبيض الرئيسية)”.

وكانت #القوات_المشتركة (وحدات حماية الشعب – #الجيش_الحر) قد تمكنت من بسط نفوذها على مناطق واسعة شمال محافظة الرقة خلال الفترة الماضية، بعد حملة استمرت لأسابيع قليلة، شهدت انسحابات سريعة لمقاتلي داعش، بالتزامن مع تنفيذ طائرات #التحالف_الدولي لغارات مكثقة في سماء المنطقة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.