الحل السوري – خاص

وجه نشطاء وإعلاميون من بينهم أحمد الحاج صالح (العضو السابق في مجلس مدينة #تل_أبيض)، اتهامات لغرفة عمليات #بركان_الفرات، بارتكابها “انتهاكات” في المناطق التي تمكن مقاتلوها من بسط نفوذهم عليها -خلال الأسابيع القليلة الماضية- شمال محافظة #الرقة.

 

واتهم صالح “كتيبة الشعيطات” التابعة لغرفة عمليات البركان المشتركة (التي تضم #وحدات_حماية_الشعب و #الجيش_الحر)، بـ “سرقة بيوت قرية كورمازة شمالية (20 كم جنوب تل أبيض)”

كما اتهم الناشط وحدات حماية الشعب بـ”بقنص طفل يدعى جمال ناصر (15 عاماً) في منطقة الصوامع على أوتوستراد البوابة، ما أدى لوفاته، وتهجير 14 عائلة من سكان منطقة القيصوم، وطلبهم من أهالي قرية الارتوارزية مغادرة القرية، بعد إطلاق النارعليها بطلقات الدوشكا من بعيد”.

وأكد الناشط أبو ابراهيم الرقاوي (أحد مؤسسي حملة #الرقة_تذبح_بصمت)، في حديث لموقع الحل السوري، الاتهامات التي وجهها صالح إلى بركان الفرات.

مشيراً إلى أن “نشطاء الحملة وبالتعاون مع نشطاء من تل أبيض، يعملون على إعداد تقرير حول الانتهاكات التي ترتكب في تل أبيض، وسيتم رفعه إلى جهات دولية خلال الفترة المقبلة”.

ومن جانبه قال الناشط والصحفي (رضوان بيزار) في حديث لموقع الحل السوري، إن “الاتهامات التي يوجهها صالح ومن حوله، لا تستحق الرد، وليست إلا محاولات لإثارة الفتنة بين الأهالي، وخلق صراع عربي كوردي في المنطقة”.

كما نوّه الصحفي (ابن مدينة تل أبيض والمتواجد فيها حالياً) إلى أن القيادات العسكرية والنشطاء والأهالي المتواجدين في تل أبيض “ليس لديهم الوقت للرد على الاتهامات الكيدية، فهم مشغولون بإعادة إحياء مدينتهم وتنظيفها وترتيبها، بعد أن خرج عناصر داعش منها”.

وأضاف بيزار: “من يقف وراء هذه الا تهامات هم الإخوان و #تركيا، وهذا اتضح جلياً بعد الترحيب الذي رأيناه مؤخراً من قبل بعض من يطلقون على أنفسهم اسم نشطاء، بالاحتلال التركي لشمال سوريا”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.