نفى حاكم #مصرف_سوريا_المركزي، نية الدولة إصدار ورقة نقدية من فئة الـ 2000 ل.س، مشيراً إلى أنه “لا توجد اليوم متطلبات ولا مبررات اقتصادية لإصدارها”.

 

وأكد ميالة، خلال مؤتمر صحفي عقده أمس، أنه فيما يتعلق بموضوع ورقة الألف النقدية المطروحة حديثاً، فإنه “لم يتم طرح أي #أوراق_نقدية جديدة”، بل ما جرى هو “استبدال للأوراق القديمة المهترئة، بأوراق جديدة”. نافياً أن يكون هناك “أي أثر تضخمي على طرح #العملة الجديدة”، لأنه “تم سحب جميع الأوراق المهترئة من السوق خلال السنوات الماضية وإتلافها، مقابل طرح الألف الجديدة”، بحسب قوله.

وأشار ميالة، خلال المؤتمر الذي عقدة في مبنى المصرف المركزي في #دمشق، إلى أن “الإصدار الجديد يراعي لأول مرة في #سوريا، تناسق سلسلة الأوراق النقدية”. موضحاً أنه “من حيث الشكل تأخذ السلسلة نفس العرض بزيادة كل فئة عن الأخرى 5 ميلمترات، ومن حيث الموضوع.. كل فئة نقدية مطروحة تحمل منطقة وموضعاً مختلفين”.

وكان المصرف المركزي قد طرح، الثلاثاء الماضي، أوراقاً نقدية جديدة من فئة الـ 1000 ل.س للتداول في الأسواق، غابت عنها صورة رئيس النظام السوري (#بشار_الأسد)، ووالده (الرئيس السابق #حافظ_الأسد الذي كانت صورته مطبوعة على ورقة الـ 1000 السابقة).

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.