لانا جبر – دمشق

يزداد التشديد الأمني في مدينة #دمشق وريفها الخاضع لسيطرة النظام، خاصة بما يتعلق بسحب الشبان المطلوبين للخدمة الإلزامية أو الاحتياطية.

 

وأشار الناشط الميداني  ماجد الشامي من دمشق لموقع #الحل_السوري، إلى أنه يتم يومياً اعتقال عشرات الشبان من أمام الحواجز العسكرية التابعة لقوات النظام في العاصمة، لإلحاقهم بالقتال في صفوف النظام، فضلاً عن المداهمات التي يجريها عناصر الأمن على منازل المطلوبين.

وتابع المصدر، إن عملية “التفييش” للشبان غالباً ما تجري عند الحواجز العسكرية التي تعمل على إيقاف وساط النقل الخاصة والعامة منها، وإنزال الشبان لمعرفة إن كانوا مطلوبين للخدمة العسكرية، وهو ما يخلق ازدحامات مرورية إضافية في العاصمة.

وأوضح المصدر، أن أكثر الحواجز التي يتم عندها اقتياد الشبان لصفوف قوات النظام هي حواجز حي #الدويلعة وشارعي الثورة وبغداد.

كما تعمل قوات النظام على خلق “الحواجز الطيارة” في بعض الأحياء أو الشوارع الفرعية وذلك لإيقاف الشبان المارين سيراً على الأقدام، وهو ما يدفع الأهالي لتهريب أبنائهم خارج البلاد، حسب ما بين المصدر.

وتترافق هذه الحملة  مع حملة إعلانية واسعة يطلقها النظام منذ أكثر من شهر يعمل فيها على استجداء الشبان والشابات ودفعهم للالتحاق بقواته التي تعاني من نقص في عناصرها.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.