القامشلي / جوان علي

تشهد أسواق القامشلي، خلال هذه الأيام، إقبالاً على شراء البضائع، مع اقتراب عيد الفطر، ويشير أغلب الباعة إلى أن الاقبال ينحصر في أنواع معينة، كألبسة الأطفال.

 

حيث قال السيد عبد الرحمن حمزة (صاحب محل ألبسة أطفال)، إنه “رغم ارتفاع الأسعار، فإن الإقبال جيد مقارنة مع الغلاء الموجود”.

وقالت السيدة هدية أحمد، أنها قامت بشراء مستلزمات العيد من الحلويات، إضافة إلى بعض الألبسة لأطفالها، ذلك أن “الأعياد هي مناسبات لإسعاد الأطفال قليلا، والترويح عنهم من أجواء الحرب المستمرة”، مؤكدة أن “الغلاء أدى إلى عزوف الكثيرين عن شراء الألبسة لأطفالهم”.

وكما هي العادة في كل سنة، تكاد مستلزمات الضيافة (من الحلو والسكاكر) تغطي على غيرها من البضائع في #الأسواق، لأنها من المستلزمات التي لا يمكن الاستغناء عنها في كل بيت خلال #العيد.

ويرى السيد أحمد عبد الله (صاحب محل لبيع مستلزمات الضيافة)، أن الأقبال يعتبر “متوسطاً”، مقارنة بالعام الماضي، كما أن تأخر وصول البضائع إلى الأسواق أثر على ارتفاع أسعار البضائع، وبالتالي على الحركة الشرائية في الأسواق.

من جانبه أفاد السيد علوان اوسي، موقع الحل السوري، بأن قدوم أعداد كبيرة من النازحين إلى #القامشلي، بخاصة من نازحي مدينة #الحسكة وريفها، أثر على النشاط في الأسواق في الفترة الماضية، لكن ذلك توقف مع اقتراب الأعياد، لأن “معظم هؤلاء النازحين لن يحتفلوا، فغالبيتهم لم يستقروا بشكل دائم”. مشيراً إلى أنهم “ينتظرون بفارغ الصبر انتهاء المعارك في الحسكة للعودة إلى بيوتهم”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.