الحل السوري – وكالات

طالب أمين سر جمعية صناعة الحلويات في #دمشق، موظفي التموين التحول لمراقبة المواد الغذائية الأساسية، بدلاً من تشديد الرقابة على محال #الحلويات، لافتاً إلى أن الحلويات تعتبر مادة “كمالية لايشتريها إلا ميسوري الحال”.

وبين حقي أن العينات التي يأخذها مراقبو التموين من محال الحلويات يبدأ وزنها من 800 غرام ويصل إلى الكيلو وهو ما اعتبره خسائر إضافية تترتب على بائعي المادة، خاصة أن اسعار العينات يصل بعضها إلى 7000 ل.س.

ورأى أمين سر الجمعية، أن على وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك قبل تحديد هامش الربح لبائعي الحلويات بـ 25% تثبيت أسعار المواد الأولية “الغير مستقرة والمتذبذة في السوق”، لافتاً إلى أنهم لا يحصلون على هامش الربح المحدد لهم حيث إن أرباحهم أقل من ذلك بكثير، حسب وصفه.

واقترح حقي أن يتم تحرير أسعار الحلويات، وتركها تحدد من قبل المنافسة الجارية في الأسواق، موضحاً أن تفاوت الأسعار في السوق الآن إنما يعود إلى طبيعة المواد الأولية الداخلة في التصنيع وليس الغش، كما تظن وزارة التجارة الداخلية.

يذكر أن أسواق دمشق شهدت مؤخراً ارتفاعات كبيرة في أسعار الحلويات العربية، حيث يبدأ سعر الكيلو من 3000 ل.س وصولاً إلى 6000 ل.س وذلك حسب نوعها والمواد الأولية المستخدمة فيها.