الحل السوري – خاص

أفاد مصدر إعلامي، موقع الحل السوري، بأن الجيش النظامي بدأ باستخدام الطائرات المدنية لنقل العتاد والذخيرة إلى #مطار_ديرالزور العسكري، ونقل المدنيين من الأحياء المحاصرة في المدينة إلى العاصمة.

 

وقال الناشط مجاهد الشامي (مؤسس حملة #ديرالزور_تذبح_بصمت) إن النظام “بدأ مؤخراً باستخدام الطائرات المدنية التابعة للسورية للطيران، من أجل نقل المدنيين -الذين يدفعون رشاوي باهظة لضباط النظام- من المناطق المحاصرة في مدينة #دير_الزور، إلى #دمشق”.

وأوضح الشامي أن الأهالي الذي يريدون الخروج، “يدفعون مبالغ تصل أحياناً إلى 150 ألف ل.س، مقابل نقل شخص واحد فقط -من المناطق التي تحاصرها #داعش منذ نحو سبعة أشهر- إلى العاصمة”.

وأضاف الشامي أن النظام “سمح لعدد من العوائل بالخروج من المناطق المحاصرة، باتجاه مناطق سيطرة داعش من معبر الحوايج (غرب المدينة)، إلا أن التنظيم قام باعتقالهم وأخذهم إلى #معدان (على حدود #الرقة)”.

ولفت الناشط إلى أن الحجة التي اعتقل بها التنظيم الأهالي هي “تأخرهم بالخروج من مناطق الكفر”، مشيراً إلى نية التنظيم “الإفراج عنهم بعد أن يقوم بمحاكمتهم”. مضيفاً أن رئيس الحملة الأمنية للنظام السوري في المنطقة الشرقية (اللواء محمد خضور)، “أصدر قراراً خلال الأيام الماضية، يمنع فيه كافة الذكور (من 15 إلى 50 عاماً) من مغادرة مناطق النظام في المدينة”.

وتنقسم مدينة ديرالزور إلى جزأين، الأول يقع تحت نفوذ داعش والآخر تحت سيطرة #النظام_السوري، ويتعرض الأهالي في كلا القسمين إلى قصف يتبادله داعش والنظام بشكل شبه يومي.

وتعيش الأحياء المحاصرة في ظل حصار خانق يفرضه داعش على الأهالي بحجة “مساندة النظام”، الذي يقوم بدوره بجعل خروجهم “شبه مستحيل، عبر فرض أتاوات وشروط تعجيزية عليهم” بحسب الشامي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.