وصل #الائتلاف_الوطني و #هيئة_التنسيق، خلال اجتماع لهما في #بروكسل، أمس الجمعة، إلى اتفاق يؤكد على أن تغيير #النظام في #سوريا “بشكل جذري وشامل بما فيه #بشار_الأسد”، هو الحل لإنهاء النزاع في البلاد.

 

وقال الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية (أبرز أجسام المعارضة) وهيئة التنسيق الوطنية للتغيير الديمقراطي (التي مركزها #دمشق)، في بيان مشترك نشره المركز الإعلامي التابع للائتلاف، إن الطرفان توصلا إلى “خارطة طريق لإنقاذ سوريا، تضم المبادئ الأساسية للتسوية السياسية، على أن تتم المصادقة عليها من قبل مرجعيتهما”.

وتدعو الوثيقة المشتركة إلى “تنفيذ بيان #جنيف الصادر في 1 حزيران (يونيو) عام 2012، بدءاً بتشكيل هيئة الحكم الانتقالية، التي تمارس كامل السلطات التشريعية والقضائية والتنفيذية، بما فيها كافة سلطات وصلاحيات رئيس الجمهورية على وزارات وهيئات ومؤسسات الدولة، والتي تشمل الجيش والقوات المسلحة، وأجهزة وفروع الاستخبارات والأمن والشرطة”.

وأعرب الطرفان عن إدانتهما لـ “اعمال الإرهاب التي يقوم تنظيم #داعش و #حزب_الله الإرهابي، والميليشيات الطائفية، والتدخل العسكري الإيراني إلى جانب النظام”. مشددين على “التزامهما بمكافحة الإرهاب بكافة أشكاله وصوره، بما فيها الجهات التي نص عليها قرار مجلس الأمن 2170 (داعش وفرع القاعدة في سوريا المعروف باسم #جبهة_النصرة)”.

وطالب الطرفان الأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، ودول مجموعة العمل لأجل سوريا، بـ “العمل بجدية لاستئناف مفاوضات جنيف”.

مؤكدين على “سعيهما لتوحيد رؤية قوى الثورة والمعارضة السورية، حول الحل السياسي في سوريا، والتشاور مع كافة القوى السياسية والثورية والميدانية، للوصول إلى موقع سياسي جامع ومشترك”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.