الحل السوري – خاص

بدأت قوات النظام ظهر اليوم بقصف بلدة #بقين في ريف #دمشق بالبراميل المتفجرة، وذلك بعد أن كانت قد هددت سكان البلدة باستهدافها واقتحامها إن لم يسلّموا “المسلحين” المتمركزين فيها.

وقال الناشط الإعلامي (محمد الريفي) من ريف دمشق لموقع #الحل_السوري، إن الطيران المروحي قصف بقين ببرميلين متفجرين، ما أدى إلى إصابات بين المدنيين وأضرار مادية بالمباني السكنية، حسب المعلومات الأولية الواردة من البلدة.

ولفت المصدر إلى أن قوات النظام كانت قد أنذرت سكان البلدة عبر رئيس بلديتها ومختارها بتسليم “المسلحين والمصابين فيها”، وإلا سيتم قصفها فجر اليوم، حيث عاودت ومددت المهلة حتى الساعة الخامسة من ظهر اليوم، لتبدأ بتنفيذ تهديدها.

وكان سكان بقين والمجلس المحلي في مدينة #الزبداني المجاورة، قد أصدروا بياناً نشر على مواقع التواصل الاجتماعي ناشدوا عبره هيئات الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان بالتدخل لمنع قوات النظام من قصف البلدة التي تضم آلاف المدنيين من سكانها ولنازحين إليها، محملينها مسؤولية ما يمكن أن يحدث من مجازر في بقين.

وبالتزامن تستمر المعارك في مدينة الزبداني بين فصائل المعارضة وقوات النظام مدعومة بحزب الله، وسط قصف جوي تشنه الأخيرة على المدينة، حيث وثّق ناشطون معارضون إلقاء الطيران المروحي حوالي 14 برميلاً متفجر اً اليوم على المدينة، ما أدى إلى مقتل مدنيين ومقاتلين من المعارضة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.