جوان علي – القامشلي

بدأت قوات #الأسايش بالإفراج عن عدد من المعتقلين ممن كانت قد اعتقلتهم مؤخراً بعد أن وجهت إليهم اتهامات “بنشر الفتنة والتحضير لأعمال تخريبية” في المناطق الخاضعة لسيطرة الإدارة الذاتية شمال #سوريا.

وأفرجت الأسايش أول أمس السبت عن عضو الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي، ممثل الحراك الشبابي، مزكين محمد رمضان، الذي أوضح في تصريح خاص لموقع #الحل_السوري، أن التهمة التي وجهت له أثناء التحقيق هي “تجنيد الشباب لصالح البيشمركة” داخل روجافا (المناطق ذات الغالبية الكوردية في الشمال السوري).

وأفاد رمضان أنه لم يتعرض لأي تعذيب أو إهانة، لكنه وغيره من المعتقلين كانوا محتجزين في قبو غير مجهز بفتحات تهوية، ما كان يسبب لهم بضيق تنفس.

وقامت الأسايش خلال الأسبوع الفائت بالإفراج عن الكاتب عبد الحكيم بشير خضر، كما أفرجت عن اسعد إبراهيم ياسين وابنه إبراهيم أسعد ياسين، وهم من مدينة الحسكة، بعد أن خضعوا للتحقيق، دام أكثر من أسبوع، حي كانت قبلاً قد أفرجت عن كل من مصطفى آل رشي وعيسى حج طه من بلدة سري كانيه ( #رأس_العين)

يذكر أنّ المفرج عنهم كانوا قد اعتقلوا مع العشرات من مختلف مدن “مقاطعة” الجزيرة، في الفترة السابقة، على خلفية اتهامهم “بتنظيم عصابات مسلحة والعمل على زرع الفتنة” بين أبناء روجافا، بحسب ما أشار بيان أصدره جهاز الأمن العام في نهاية تموز الماضي.

يذكر أنّ عائلة الصحفي جاندار شرنخي مراسل قناة كردستان ما زال مغيباً حيث لا تعلم أسرته حتى الآن عن مكان احتجاز ابنها ، كما لم تعترف قوات الأسايش باعتقاله لديهم.