عدنان الحسين – إدلب

سيطر #جيش_الفتح، أمس، على عدة قرى وتلال، كان قد فقدها أول أمس، بعد هجوم عنيف لقوات #النظام_السوري والميليشيات التابعة لها، في #سهل_الغاب (ريف #حماة).

 

 

وأسفرت الاشتباكات، أمس، عن “مقتل عشرات العناصر لقوات النظام ومليشياته، وتدمير عدة آليات بينها دبابات وعربات”، بحسب ما أفادت مصادر إعلامية.

وقال الناشط الإعلامي أبو حذيفة الحموي، في حديث لموقع الحل السوري، إن “فصائل جيش الفتح استعادت قرى فريكة والمنصورة وسلة الزهور وتل حمكي وتل خطاب وتل أعور، كما سيطرت على قرية فورو (خاصرة معسكر جورين الاستراتيجي وخط الدفاع الأول عن #الساحل_السوري)” بحسب تعبيره.

وأكد المصدر مقتل “ما لا يقل عن 70 عنصراً لقوات النظام، بينهم ضباط برتب عالية، وتفجير تسع دبابات وخمس سيارات دفع رباعي، وتدمير أربع رشاشات متوسطة، وذلك بعد هجوم معاكس على قوات النظام المتقدمة في تلك التلال والقرى.. كما تجري الاشتباكات في محيط #محطة_زيزون الحرارية، وعلى أطراف قرية القرقور (معقل القوات النظامية)”.

وأوضح أبو محمد عباس (القيادي العسكري في حركة #أحرار_الشام)، في حديث لموقع الحل السوري، أن فصائل جيش الفتح “أوقعت مليشيات النظام في كمائن محكمة، واستجرتهم إليها، نتيجة التحصينات الكبيرة في معسكراتهم بالتنمية الريفية ومعسكر جورين الاستراتيجي”.

وكانت قوات النظام، وبغطاء جوي كثيف، تمكنت من استعادة عدة تلال وقرى في سهل الغاب، كما استهدفت القرى والبلدات في ريفي #إدلب وحماه بعشرات #البراميل_المتفجرة والصواريخ.

وفي سياق متصل لقي 20 مدنياً مصرعهم، وأصيب اكثر من 100 آخرين، جراء سقوط طائرة حربية من نوع ميغ 21، فوق سوق بمدينة أريحا، إثر عطل فني بمحركها، ولاتزال فرق #الدفاع_المدني تنشتل المصابين والعالقين تحت الأنقاض.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.