الحل السوري – خاص

تستمر قوات النظام من خلال حواجزها العسكرية بحصار بلدة #قدسيا وجارتها #الهامة بريف #دمشق وذلك لليوم الخامس عشر على التوالي، وسط فشل المفاضات لجنة المصالحة بفتح الطرقات المؤدية إلى البلدتين.

ويتزامن الحصار، مع منع الحواجز العسكرية بإدخال المواد الغذائية والأدوية والمحروقات مما يؤدي إلى وضع إنساني صعب للمدنيين المحاصرين بداخلها.

وأشار ناشطون إعلاميون من قدسيا، على صفحات موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، إلى أن ارتفاعاً ” كبيراً” طرأ على أسعار المحروقات في قدسيا، حيث وصل سعر ليتر البنزين إلى 500 ل.س مع شح في المادة.

وبينت المصادر إلى أن شوارع البلدتين باتت خالية تقريباً من السكان وسط انعدام المواصلات جراء شح الوقود .

في حين بيّن مصدر مدني من قدسيا لموقع #الحل_السوري، فضل عدم الكشف عن اسمه، أن وضع الأفران ليس بأفضل حالاً مع شح في مادة الطحين التي تمنع قوات النظام إدخالها إلى البلدتين ما يهدد بتوقف الأفران في المدينة.

وتابع المصدر، أن وضع الدواء وحليب الأطفال سيء أيضاً، في البلديتن، وهو مايتزامن مع انتشار القمامة في الأحياء السكنية على اعتبار أن الحصار ومنع دخول قدسيا طال أيضاً سيارات القمامة.

يذكر أن قوات النظام حاصرت قدسيا والهامة بعد ان اختطف أحد جنودها المتمركزين في المنطقة، حيث اتهمت الأخيرة فصائل المعارضة في قدسيا باختطافه وأخذه إلى الهامة، فيما لاتزال قوات النظام تطالب بإعادة الجندي كشرط لإعادة فك الحصار.