إدلب – عدنان الحسين

تشهد قرى وبلدات #سهل_الغاب اشتباكات مستمرة ومعارك كر وفر، بين فصائل #جيش_الفتح، وقوات #النظام_السوري والمليشيات الموالية لها، التي وضعت كافة ثقلها في هذه المعركة “المصيرية” للنظام، حيث تعتبر قرى سهل الغاب “بوابة المناطق الخاضعة له في #الساحل_السوري”، بحسب ما أفاد النشطاء.

 

وسيطر جيش الفتح، فجر اليوم، على كافة النقاط التي خسرها أمس وفي وقت سابق، جراء القصف الكثيف لطيران النظام، وأصبح على مسافة 1 كلم من حاجز البحصة (القريب من قرية جورين – أكبر معاقل قوات النظام في سهل الغاب وخط الدفاع الأول عن القرى الخاضعة للنظام).

وقال الناشط الإعلامي أحمد الأحمد (مسؤول العلاقات العامة في #فيلق_الشام)، في حديث لموقع الحل السوري، إن فصائل جيش الفتح “تمكنت من استعادة كل من تل أعور وتل حمكي وتلة خطاب ومحطة زيزون الحرارية وقرية فريكة، فجر اليوم، بعد اشتباكات دامت عدة ساعات، فجرت خلالها فصائل المعارضة ثلاث دبابات لقوات النظام، ودمرت عدة سيارات وعربات، كما استحوذت على ذخائر وأسلحة وعربات، بعد عدة كمائن نفذتها ضد قوات النظام ومليشياته”.

وأوضح المصدر أن فصائل جيش الفتح سيطرت على قرية البحصة “بعد عملية إلتفاف ناجحة”، وهي أقرب نقطة عن قرية ومعسكر جورين وتبعد مسافة 1 كلم عنه، و”أصبح تحت نيران فصائل المعارضة” بحسب قوله.

وأشار المصدر إلى أن قوات النظام “انسحبت من قرية فريكة و #محطة_زيزون، فجر اليوم، تاركة خلفها عدداً من العناصر الجرحى، نتيجة الهجوم العنيف لقوات المعارضة”.

الجدير بالذكر أن قوات النظام والميليشيات التابعة لها، حاولت للمرة الثانية السيطرة على هذه القرى، خلال الأسبوع الجاري، لكنها “فشلت في ذلك بعد المعارك الأخيرة” بحسب المصدر.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.