الحل السوري – خاص

أكد مصدر خاص قرب بلدة القريتين بمحافظة حمص، لموقع الحل السوري أن 250 شخصاً مسيحياً بقوا في البلدة بعد سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) عليها الأربعاء، “غير مجبرين”، على عكس ما يتداوله نشطاء ومصادر حقوقية.

 

وأوضح الناشط أن بقاء الأشخاص المذكورين في #القريتين (تبعد 85 عن مركز مدينة #حمص)، جاء بسبب “خوف بعض الشبان من السوق للخدمة الإلزامية في الجيش النظامي، وتعايش مسيحي البلدة مع الكثير من مقاتلي داعش الموجودين، لأنهم من أبناء القرية ذاتها”.

وقال المصدر المعارض – وهو مسيحي – رفض الكشف عن اسمه حفاظاً على سلامته، إن “الاتصالات مازالت مقطوعة مع أبناء القرية، إنما ما أخبرنا به النازحون أنه تم تجميع مسيحيي البلدة في مكان واحد”، مؤكداً على أنه “لم يتم التعرض لهم بأي سوء”.

من جهته قال القائم على المرصد الآشوري لحقوق الإنسان في حديث للموقع، إن التنظيم المتشدد “احتجز مئة عائلة سريانية” في البلدة المتاخمة للبادية السورية بعد أن فرض سيطرته عليها.

وأشار المصدر إلى أنه “لا يوجد سبب محدد للاحتجاز”، موضحاً أنه “بمجرد دخول داعش إلى منطقة ما، فهي تعيث الفساد وتضطهد الناس، وخصوصاً المسيحيين، كما حصل سابقاً مع الآشوريين من قرى #الخابور (شمال شرق #سوريا)”.

كما تحدث المرصد الآشوري عن “حدوث حركات نزوح واسعة في القرى ذات الحضور السرياني في ريف حمص الجنوبي الشرقي، بعد تقدم التنظيم وسيطرته أيضاً على قرية الحواريين (المتاخمة لبلدة صدد)”.

حيث قال في بيان صدر عنه يوم الخميس إنه “وصل إلى بلدات فيروزة وزديل ومدينة حمص أكثر من 1400 عائلة نزحت من بلدتي القريتين وصدد”.

 

 

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.