الحل السوري – خاص

أفاد مصدر إعلامي، موقع #الحل_السوري، بأن تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) أعدم العشرات من مقاتليه في منطقة الجزيرة السورية، إثر انسحابهم من معركة #الحسكة.

 

وقال الناشط أبو زينب الديري (العضو في #حملة_دير_الزور_تذبح_بصمت)، إن التنظيم المتشدد “أعدم خمسين مقاتلاً في صفوفه خلال الأيام الماضية، لانسحابهم من معركة الحسكة (غزوة أبو سهل الأردني بقيادة أبو سجاد العراقي)، جميعم من الأنصار (السوريين)”.

وكان النظام السوري، ووحدات حماية الشعب المدعومة بطائرات التحالف الدولي، قد تمكنوا لى جبهات منفصلة، من إفشال هجمة شنها التنظيم خلال الأسابيع الماضية على الحسكة، وألحقوا خسائر كبيرة في صفوفه، وقتلوا عدداً من قياداته بينهم قيادي (أمير).

وأشار الديري إلى أن التنظيم “كان قد زج بالمقاتلين السوريين في الصفوف الأمامية خلال المعركة، معظمهم من أبناء الحسكة وديرالزور والرقة”، لافتاً إلى أن “الأشخاص الخمسين الذين تم إعدامهم، ينحدرون من قرى تل براك وتل حميس (محافظة الحسكة)، وهم مقاتلون سابقون في الجيش السوري الحر”.

وأوضح الناشط، أن داعش “نفّذ عمليات الإعدام رمياً بالرصاص، في قرية المشتل التابعة إدارياً لمدينة #الشدادي (التي تفصل بين محافظة الحسكة ومحافظة ديرالزور)، وقام بعدها بإلقاء جثثهم في البادية”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.