جوان علي – القامشلي

نفذ العشرات من أنصار المجلس الوطني الكردي، عصر اليوم، اعتصاماً، أمام أحد مجالسه المحلية في حي ميسلون، شرقي مدينة #القامشلي.

وقال إبراهيم برو رئيس المجلس في كلمة ألقاها خلال الاعتصام، إنه “يصادف اليوم ذكرى مرور ثلاث سنوات على غرق أول مجموعة من الشبان السوريين في بحر إيجة، بينهم تسعة من أبناء مدينة #عامودا، و يتزامن مع حادثة غرق الطفلين ووالدتهما في الظروف ذاتها مطلع الشهر الجاري”.

 

وأضاف إنها “مناسبة للمطالبة بحل هذه الأزمة بشكل جذري، ودعوة لوقف مسببات #الهجرة التي لم يصدف أن تعرضت لها منطقتنا من قبل”.

وفي حديث لوقع الحل السوري أكد برو أن المجلس الكردي، يسعى خلال الأيام القليلة القادمة، إلى إدخال بعض المساعدات الإغاثية من إقليم كردستان، عن طريق مؤسسة البارزاني الخيرية، كخطوة أولى لمساندة الأهالي ، كما أكد حصولهم على وعود من بعض الدول لإدخال مساعدات إغاثية مستقبلاً.

من جانبه أكد عضو الأمانة العامة للمجلس الكردي، خليل حسام،للحل السوري، أن المجلس يعتزم القيام بنشاطات توعوية “للتواصل بشكل فعال مع الأهالي، كإقامة ندوات من شأنها نشر الوعي إلى مخاطر الهجرة، وضرورة التمسك بالأرض والبقاء في البلاد.”

واستمر الاعتصام حوالي النصف ساعة و حمل المعتصمون لافتات تدعو إلى وقف الهجرة والاعتقالات التعسفية والتجنيد الإجباري.