الحل السوري – خاص

أفاد مصدر إعلامي، موقع #الحل_السوري، بأن تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش)، دمّر سبعة مدافن برجية أثرية في مناطق متفرقة من مدينة #تدمر، والتي تعد من أهم المعالم الأثرية في المدينة.

 

وقال عضو من تنسيقية الثورة السورية في تدمر، إن المدافن المدمرة “تملك تصميماً وطريقة بناء فريدة، لا يوجد مثيل لها في كل العالم، ويحتوي كل مدفن منها على عدة قبور لعائلات تدمرية قديمة”.

ويوجد في كل مدفن “ما لا يقل عن 15 إلى 20 قبر، مبنية بشكل طابقي، كان يدفن فيها الأشخاص مع ممتلكاتهم الشخصية”.

كما أكد مدير عام الآثار والمتاحف (مأمون عبد الكريم) في تصريح لوكالة #سانا الرسمية، أمس، إن المديرية تلقت منذ نحو أسبوعين معلومات عن قيام #داعش بتدمير المدافن التدمرية البرجية.

مؤكداً على أن المديرية “تمكنت من تأكيد تلك الأخبار بعد اطلاعها على الصور التي نشرها المعهد الأمريكي للبحوث المشرقية (التابع لجامعة بوسطن اي اس او ار) اليوم، والتي أظهرت بشكل لا لبس فيه زوال هذه المدافن”.

ورجح المسؤول عن مديرية الآثار أن تدمير المدافن البرجية، تم “قبل تدميره معبدي بعل شمين وبل”، ولكن الحصار على مدينة تدمر جعل من معرفة حجم “إجرام وتخريب” التنظيم لآثار المدينة “صعباً”.

وسيطر داعش على مدينة تدمر (الواقعة في البادية السورية بريف حمص) في شهر أيار (مايو) الماضي، بعد معارك استمرت لأيام قليلة مع قوات النظام السوري، التي كانت تسيطر على المدينة، وانسحبت سريعاً “لحماية الآثار” وفقاً لتصريحات مسؤولين في النظام.

وقام النظام منذ ذلك الحين، بتنفيذ عشرات الغارات الجوية على المدينة الأثرية، ارتفعت وتيرتها مع بداية شهر تموز (يوليو)، ما أدى إلى “نزوح أعداد كبيرة من المدنيين”، وفقاً لمصادر حقوقية ونشطاء.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.