الحل السوري – خاص

خرجت أمس مظاهرة جنوب #دمشق، تضامناً مع حي القدم (المحاصر من قبل النظام وتنظيم الدولة الإسلامية)، نظمها تجمع “ربيع ثورة”، جابت شوارع بلدة #يلدا، وهتفت ضد النظام و #داعش.

 

وقال مدير المكتب الإعلامي التابع للتجمع العامل جنوب دمشق، في حديث لموقع #الحل_السوري، إنه “حضر المظاهرة نحو 100 شخص، من المدنيين والعسكريين، تنديداً بجرائم تنظيم الدولة، بمحاولته اقتحام الحي، وبالحصار المفروض على الحي من قبل النظام والتنظيم المتشدد”.

ويخضع حي القدم الدمشقي، لحصار أطبقه النظام السوري عليه منذ شهر رمضان عام 2013 (حصار جنوب دمشق الشهير)، وهو محاصر أيضاً من قبل داعش، منذ 15 يوم تقريباً.

وكان تنظيم داعش، قد شن هجوماً عسكرياً على الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام في حي القدم، في 28-08-2015، وحاول السيطرة على الحي، إلا أن مقاتلي المعارضة نجحوا في صد التنظيم، وأجبروه على التراجع إلى منطقة العسالي، حيث تدور اشتباكات متقطعة حتى اليوم.

وقام التنظيم بالتزامن مع الهجوم، بفرض حصار على أهالي الحي، بنصب حاجز تفتيش له في منطقة #العسالي، “يمنع إدخال أي مواد غذائية وطبية ومحروقات” وفق المصدر.

ويعرّف “تجمّع ربيع ثورة” نفسه، بأنه “كيان ثوري مستقل، يعمل في جنوب دمشق المحاصر”، ويضم بحسب القائمين عليه، “عدداً من نشطاء جنوب دمشق، وبعض التنسيقيات”.

ووزّع المكتب السياسي للتجمع خلال المظاهرة، بيان علّق على الأحداث التي جرت مؤخراً في الحي، حمل عنوان “نصرة القدم فرض على الجميع”، طالب من خلاله “المعنين بالأمر (في إشارة إلى الفصائل العسكرية الموجودة في المنطقة)، بضرورة الإسراع في نجدة أهلنا وإخواننا في حي القدم”.

وتسيطر على الحي الدمشقي عدد من الفصائل، هي الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام، ولواء مجاهدي الشام، ومجموعة أبو فهد الصهيوني (التابعة لجبهة النصرة).

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.