الحل السوري – خاص

أفاد مصدر إعلامي، موقع #الحل_السوري، بأن النظام السوري، “خسر العشرات من قواته في المعارك الدائرة على جبهة مطار #دير_الزور العسكري، وصلت جثث خمسين منهم، إلى المشفى العسكري ومشفى الأسد”، الواقعين في مناطق نفوذ النظام داخل مدينة ديرالزور المحاصرة.

 

ويسيطر تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش)، على كامل ريف محافظة ديرالزور، وأجزاء من المدينة، بينما يبسط النظام السوري نفوذه على الجزء المتبقي من المدينة، والمطار العسكري المجاور لها.

وقام التنظيم بشن هجوم عنيف على المطار مساء الأربعاء، بعد أن أرسل مفخختين للاقتحام، ونجح في السيطرة على كتيبة الصواريخ المجاورة للمطار، وعلى البناء المجاور لها (المعروف باسم البناء الأبيض).

وقال الناشط مجاهد الشامي (مؤسس #حملة_دي_الزور_تذبح_بصمت)، إن تنظيم داعش، “أحضر ما لا يقل عن ثلاثة مدرعات من الرقة إلى الميادين، كما أرسل رتلاً مكوناً من أكثر من 200 مقاتل، ودبابتين وراجمة صواريخ، إلى محيط المطار العسكري، الذي ماتزال الاشتباكات فيه تدور حتى الآن”.

وتابع الناشط، “كما قام النظام بدوره، بنقل مدرعات وآليات ثقيلة من معسكر الطلائع باتجاه المطار، واستنفر كافة مقاتليه إليه، وعزز وجوده مقابل الريف الغربي، في عياش (مستودع سلاح) والبغيلة (ضاحية في المدينة)”.

ولفت الشامي إلى أنه بالتزامن مع المعارك التي تدور في محيط المطار، فإن النظام السوري وداعش “اشتبكا في حيي الصناعة والرصافة (الواقعين في الجزء الخاضع لسيطرة داعش داخل المدينة)، ما أسفر عن مقتل أكثر من 15 عنصر تابع للتنظيم، وإصابة الأمير العسكري (أبو عمر المهاجر)، ما أدى إلى شلله”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.