اعترف ابنا الأستاذ الجامعي (أحمد صبح) أنهما قتلاه في بيته بمحافظة #طرطوس، الربيع الماضي، بالاتفاق مع شخص ثالث، “بعد أن كانا قد  اتهما المعارضة السورية المسلحة بقتله”، وفق ما ذكرت العربية نت.

 

وعُثر على جثة الدكتور صبح، في نيسان (أبريل) الماضي، بعد أن تم نحره بالسكين، ولم يتم تحديد الفاعلين حينها لغياب الأدلة، إلا أن أنصاراً للنظام السوري، قالوا إنها “جريمة داعشية، ارتكبتها المعارضة السورية، مستغلين أن القتيل هو من البيئة الحاضنة للنظام السوري في الساحل”، بحسب ما أفاد المصدر.

وقالت العربية نت، إن الشابين يامن وحازم صبح (ابنا القتيل)، “خططا للجريمة بالتعاون مع شخص ثالث اسمه أحمد عقول، وكمنوا للمغدور في بيته بطرطوس، وقتلوه بعد عودته من #حلب، التي يعمل فيها أستاذاً في كلية هندسة الميكانيك”.

وذكر المصدر، نقلاً عن اعترافات أبناء الضحية، أنهما “كانا ينويان قتله بالمسدس، لكنهما عدلا عن فكرة القتل السريع، واستخدموا السكين، لتصوير الجريمة ببعد سياسي وطائفي”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.