الحل السوري – خاص

بث تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش)، تقريراً مصوراً عن معسكر جديد أقامه في مدينة #تدمر، ظهر فيه مقاتلون يتدربون على استخدام الأسلحة الخفيفة، ويخضعون لتدريبات إعداد بدني.

 

وقال مكتب تنسيقية تدمر الإعلامي، في حديث لموقع #الحل_السوري، إن “المعسكر يضم  200 شاب، معظمهم من ريف #حمص الشرقي (تدمر والسخنة والقريتين)، وهو ثاني معسكر تدريبي يقيمه التنظيم منذ سيطرته على المدينة”.

وأوضح المصدر أن داعش كان قد “أقام معسكراً أولاً، منذ ثلاثة أشهر، شارك فيه نحو 70 شخصاً، جميعهم من أبناء مدينتي تدمر والسخنة”.

وفي سياق متصل، قال المكتب الإعلامي إن التنظيم “ينوي إرسال المؤازرة الأخيرة التي أحضرها إلى تدمر، إلى قرية العكيربات (ريف #حماه الشرقي المتصل مع بادية تدمر)”، بالتزامن مع إعلان المعارضة السورية بدء “غزوة حماه” ضد النظام السوري.

وكان التنظيم المتشدد، قد “جلب تعزيزات تصل إلى نحو 1200 مقاتل، من مناطق نفوذه في محافظتي #الرقة وديرالزور إلى تدمر”، منذ يومين، وفق المصدر.

وقال المكتب الإعلامي إن المقاتلين الذين قدموا حديثاً، “بدؤوا بالفعل بالتوجه إلى العكيربات”، بدلاً من البقاء في تدمر، أو الذهاب إلى حقلي الشاعر والجزل النفطيين المجاورين، حيث تجري اشتباكات متقطعة مع قوات النظام السوري.

ولا يوجد تصوّر واضح لنوايا التنظيم في حماه، حيث يقول المصدر إنه “إما سيساند النظام بطريقة أو بأخرى عبر صد هجمات المعارضة، أو سيهاجم النظام بالفعل، ليكمل المسرحية التي يدعي فيها أن النظام عدوّه الأول في سوريا” بحسب تعبيره.

وكان التنظيم المتشدد قد سيطر على مدينة تدمر في النصف الثاني من شهر أيار (مايو)، بعد معارك دامت لأيام قليلة مع قوات النظام التي كانت تسيطر عليها.

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.