أعلن شقيق القيادي الإيراني (عبد الله الباقري)، أمس الجمعة، أن أخيه قتل في #سوريا، وتحديداً في منطقة #حلب، منذ أيام قليلة ماضية.

وقال شقيق باقري في حوار مع وكالة فارس الإيرانية، إن جثمان أخيه “كان من المفترض أن يصل الأمس إلى #إيران، لكنه لم يصل”، مشيراً إلى أنه لا يعرف حتى الآن موعد الجنازة بسبب هذا التأخير الذي أجّل التشييع.

 

وقال مصدر مقرّب للرئيس الإيراني السابق (أحمد نجاد)، في حديث لموقع شهيد نيوز الإيراني، نقلته صحيفة الهفنغتون بوست الأمريكية، إن “عبد الباقري، كان أبرز مرافقي أحمدي نجاد خلال فترة رئاسته، وحتى بعد انتهائها، وهو طلب بشكل طوعي الذهاب إلى سوريا للدفاع عن حرم السيدة زينب” بحسب تعبير المصدر.

ونشر نشطاء إيرانيون صورةً للقتيل إلى جانب نجاد، أثناء لقاء جمعه مع رئيس النظام السوري (#بشار_الأسد) وزعيم #حزب_الله اللبناني (#حسن_نص_لله).

وفي سياق متصل، أعلن متحدث باسم الحرس الثوري الإيراني أمس، إن اثنين من عناصر قوات الأنصار التابعة للحرس الثوري، قتلا في سوريا يوم الجمعة، حيث قال المتحدث في تصريح لوكالة تسنيم الإيرانية: “اليوم استشهد اثنان من قوات الأنصار التابعة للحرس الثوري الإيراني في سوريا”. مشيراً إلى أن التقارير التي تحدثت عن استشهاد 15 شخصاً كانت خطأً”.

كما اعترف المسؤول الإيراني خلال حديثه للوكالة بأن “وجود الحرس الثوري الإيراني يتزايد منذ التطورات الميدانية الأخيرة في سوريا”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة