أفاد مصدر إعلامي من ريف #دمشق الغربي، أن الصيدلية الخيرية في #مضايا، وزعت آخر ما تمتلك من دواء على الأطفال المرضى في مضايا و #بقين المحاصرتين، بعد أن كانت قد ادخرته لبداية موسم البرد.

وقال الناشط أحمد اليبرودي إن “الصيدلية الخيرية في مضايا، وزعت عبر الهيئة الطبية، نحو 130 عبوة دواء للأطفال المحتاجين في بقين ومضايا، بعد أن كانت قد احتفظت بهم خلال الصيف، الذي تنخفض فيه الأمراض في المنطقة بشكل العام، بسبب عدم وجود البرد”.

 

وكانت #الأمم_المتحدة في وقت سابق من هذا الشهر، أدخلت شاحنات مساعدات إلى بلدتي #الزبداني ومضايا المحاصرتين منذ أربع أشهر، لكن المساعدات “لم تشمل أدوية، واقتصرت على مواد إسعافية، وغذاء، استخدمه الأهالي خلال أقل من أسبوع” وفق الناشط.

وقال اليبرودي إنه مازال هناك ما لا يقل عن خمسين ألف شخص، يعيشون في مضايا وبقين، كثير منهم نزحوا من الزبداني، مشيراً إلى أنه يوجد الآن “حاجة ماسة للدواء والغذاء” بسبب بداية موسم البرد في المنطقة الجبلية.

وكان #حزب_الله اللبناني وقوات النظام السوري، قد شنا حملة عسكرية على الزبداني منذ أربع أشهر، فرضوا خلالها حصار على كامل المنطقة (القريبة من الحدود اللبنانية).

واتفق الطرفان المتحاربان (النظام وحزب الله من جهة والمعارضة المسلحة من جهة أخرى)، برعاية أممية، الشهر الماضي، على وقف إطلاق النار وإخراج المحاصرين، لكن الشرط الثاني لم ينفذ حتى الآن.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.