ذكرت مصادر إعلامية نقلاً عن وزيرة الاقتصاد السابقة في حكومة #النظام لمياء عاصي، أن “سعر صرف الليرة لن يتحسن كثيراً”، وتأمل ألا يخيب ظن السوريين في انتظار قرارات “استثنائية” من جانب حكومة النظام، لمعالجة تدهور قيمة #العملة المحلية.

وخلال الأسبوع الماضي ارتفع #سعر #الدولار إلى 380 ليرة ثم عاد لينخفض إلى 369 ليرة بعد أن أعلن المركزي #السوري عن التدخل بالسوق والسماح لشركة الشعار ببيع الدولار بسعر 355 ليرة وفق تصريحات رسمية.

وفي نفس السياق، وحسب موقع اقتصاد، قالت الوزير: إن سعر صرف الليرة السورية مرهون بقضيتين أساسيتين: الأولى، هي الناتج المحلي الإجمالي السوري، وهو حاصل السلع والمنتجات الصناعية والزراعية والخدمية في البلد خلال سنة. والثانية، هي الوضع #السياسي والعسكري في البلد والمجتمع الدولي.

مضيفة أنها تقول ذلك “حتى لا يصاب أحد بخيبة أمل من القرارات التي لم تصدر”، في إشارة إلى الجلسة الحكومية الأخيرة لوزارة النظام، إذ أُشيع أنه ستصدر قرارات عن هذه الجلسة لدعم الليرة، لكن لم يصدر حتى الآن أي قرار لافت.

تجدر الإشارة إلى أن تقرير للأمم المتحدة أشار إلى أن #الاقتصاد السوري خسر جراء استمرار الأزمة الدائرة منذ ما يزيد عن أربع السنوات 200 مليار دولار حتى نهاية العام الماضي، كما أدت هذه الأزمة إلى ارتفاع نسبة الفقراء لتفوق 80% من مجموع السكان.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.