الحل السوري – وكالات

أعلن الصحفي الدنماركي المسؤول عن نشر صور مسيئة للنبي محمد استقالته، بعد عشرة أعوام من نشر الصحيفة للرسوم، التي أدت إلى احتجاجات واسعة وأعمال عنف في عدة دول، تضمنت حرق السفارة الدنماركية في #دمشق.

 

وقال الصحافي فيليمنغ روز (شغل منصب المسؤول السابق للصفحات الثقافية في صحيفة يولاندس بوستن الدنماركية التي نشرت الصور) إنه استقال “بسبب رغبته في إمضاء المزيد من الوقت في الكتابة، والمشاركة بالنقاش العام في #الدنمارك وغيرها”، وفق تصريحات نقلتها فرانس برس.

وقال الصحفي الدنماركي، الذي يعيش تحت حماية الشرطة، إن “التنوع المتزايد في #أوروبا، يعرض حرية التعبير لمزيد من الضغوط”، في نقد واضح للمهاجرين الجدد، وخصوصاً المسلمين.

وكانت “يولاندس بوستن” أول صحيفة في هذا المستوى تنشر صوراً مسيئة للرموز الدينية الإسلامية في أيلول (سبتمبر) 2005، لتتبعها الصحيفة النرويجية (ماجازينت)، وتنشر الصور ذاتها في مطلع عام 2006، ليتكرر الفعل بعدها من قبل عدة صحف أوروبية من بينها “دي فيلت” الألمانية و “فرانس سوا” الفرنسية.

وأدى نشر الصور حينها إلى انتشار موجة واسعة من الاحتجاجات والعنف. حيث أشعل متظاهرون النيران بسفارتي الدنمارك والنرويج في دمشق بالرابع من شباط (فبراير) عام 2006، وتم إحراق القنصلية الدنماركية في بيروت بالخامس من الشهر ذاته، بالإضافة إلى عدة مظاهرات أخرى منها ما تضمن أعمال عنف في دول عربية وإسلامية وغربية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.