قال تقرير للأمم المتحدة أن #اللاجئين_السوريين يعيشون في ظروف صعبة في #لبنان وأن 90% منهم يعانون من تزايد الديون وتراكم المستحقات المالية عليهم في ظل الغلاء وارتفاع تكاليف المعيشة اليومية.

ويفرض لبنان الذي يتواجد على أراضيه حوالي 1.2 مليون لاجئ سوري قيوداً صارمة على عمالة #السوريين ما جعل الظروف المادية للآلاف منهم صعبة للغاية.

وبحسب التقرير “يضع لبنان قيوداً عديدة أمام هؤلاء اللاجئين فيما يخص التوظيف والعمل، ما أغرقهم في مستنقع الديون والفقر والعوز”.

ويعاني اللاجئون من استنزاف مواردهم، حيث وقع معظمهم في فخ الديون، إذ يعجز أكثر من 40% منهم عن دفع مستحقات الإيجار، ومع مضي 4 سنوات منذ اندلاع #الاحتجاجات في #سوريا، نفدت مدخراتهم، ومشاكل اللاجئين تزداد تعقيداً مع ارتفاع الهاربين من نار العيش تحت حكم النظام أو تنظيم الدولة “داعش”.

وفي سياق متصل، وصلت أول طائرة تحمل حوالي 100 لاجئ #سوري إلى بريطانيا، الثلاثاء 17 تشرين الثاني، لإعادة توطينهم في اسكتلندا.

وغادرت الطائرة العاصمة الأردنية عمان ثم توقفت لتحمل المزيد من العائلات من العاصمة اللبنانية #بيروت، قبل أن تهبط في مطار غلاسكو باسكتلندا.

وأعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما نية الولايات المتحدة استقبال 30 ألف لاجئ خلال السنوات الثلاث القادمة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.