خلصت قمة بروكسل بين الاتحاد الأوروبي وتركيا إلى إتفاق بشأن عدد من المسائل المتعلقة باللاجئين، وكذلك انضمام تركيا للاتحاد وإعادة تفعيل هذا الملف.

ووصف رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، القمة بـ “التاريخية”، وأفضت إلى اتفاق “يُوجب على تركيا تضييق الخناق على #المهاجرين من أراضيها إلى أوروبا، مقابل دعم مالي، وتنازلات سياسية في إطار سعيها للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي” وفق ما نقل موقع اقتصاد.

ووفق اقتصاد “لا يبدو أن الاتفاق الذي توصلت إليه تركيا مع دول الاتحاد الأوروبي، في قمة #بروكسل سيكون في صالح الحالمين بالهجرة إلى أوروبا من السوريين”.

وحصلت تركيا على 3 مليارات #يورو (3.2 مليار دولار)، كدعم من #الاتحاد_الأوروبي، ستُخصص لتحسين ظروف حياة 2.3 مليون لاجئ #سوري على أراضيها.

إلى جانب ذلك، تعهدت تركيا بتعزيز ضبط حدودها، وتوسيع نشاط دورياتها البحرية الحدودية، للحد من تحرك اللاجئين من أراضيها عبر البحر، إلى #اليونان.

وأمس 30 تشرين الثاني، ضبطت السلطات التركية حوالي 1300 مهاجر غير شرعي غرب البلاد كانوا ينوون مغادرة البلاد إلى #أوروبا، في خطوة وصفها مراقبون أنها تطبيق لنتائج مقررات قمة بروكسل.

وفي سياق متصل، تعهدت تركيا بمكافحة شبكات الاتجار بالبشر وملاحقة المتورطين في تزوير جوازات السفر، إضافة إلى التعهد بإعادة المهاجرين إلى بلدانهم الأصلية إن لم تتوفر فيهم شروط اللاجئين. وهكذا، منذ حزيران القادم، سيتم تفعيل بند “إعادة اللاجئين” بين #تركيا والاتحاد الأوروبي.

وتشمل معاهدة “إعادة القبول”، إعادة اللاجئين إلى بلدانهم، وفي حال تعذر ذلك، إعادتهم إلى آخر بلد عبروه قبل دخولهم إلى حدود الاتحاد الأوروبي. ويعني ذلك إعادة اللاجئين #السوريين الذين سيدخلون بلدان أوروبا، منذ حزيران القادم، إلى تركيا.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة