قال وزير المالية البريطاني جورج أوزبورن الثلاثاء إنّ “تكلفة توسعة الضربات الجوية ضد تنظيم الدولة الإسلامية لتشمل سوريا ستكون بضع عشرات الملايين من الجنيهات الاسترلينية”.

وقال للجنة من المشرعين حسب وكالة أنباء رويترز، “أعتقد أن القيمة التقديرية لتوسعة العمل الجوي ليشمل #سوريا ستكون بضع عشرات الملايين من الجنيهات الاسترلينية. ستأتي الأموال من الاحتياطي الخاص الذي أنشأناه لمثل هذه العمليات العسكرية”.

وأضاف أوزبورن أيضا أن التكلفة الحالية للضربات الجوية ضد التنظيم في #العراق ودعماً للمعارضة السورية المعتدلة أعلى بقليل من 200 مليون جنيه استرليني (301 مليون دولار) سنوياً.

أكد رئيس الوزراء ديفيد كاميرون أن البرلمان البريطاني سيصوت اليوم الأربعاء على تنفيذ عمليات قصف في سوريا، وإنه واثق من أنه سيوافق على ذلك.

وتقود الولايات المتحدة الأمريكية تحالفاً ضد تنظيم الدولة في سوريا والعراق تشارك به دول عربية، ومؤخراً في 30 أيلول أعلنت #فرنسا بدء تنفيذ ضربات جوية ضد التنظيم.

وكان كاميرون أكد زيادة ميزانية محاربة الإرهاب، قائلاً: “في ظل الأعمال الإرهابية في باريس وتهديدات أمن بلادنا، يجب علينا زيادة ميزانية محاربة الإرهاب”.

يذكر أن استراتيجية الدفاع والأمن في بريطانيا تتجدد كل 5 سنوات، وتكون أغلبية بنودها معروفة مسبقاً قبل إعلان رئيس الوزراء عنها.

ومن أهمها تخصيص 200 مليار جنيه للتسليح خلال السنوات العشر القادمة، منها 178 مليار جنيه للمعدات العسكرية بما فيها أسراب جديدة من مقاتلات تيفون و39 مقاتلة لا يرصدها الرادار و9 طائرات قادرة على كشف الغواصات وكذلك جيل جديد من الطائرات بدون طيار.

ويخطط لتخصيص باقي المبلغ لإعادة هيكلة الجيش وزيادة عدد وحدات أجهزة الأمن الخاصة بمكافحة الإرهاب.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.